- الجُزء السابِع و العِشرين.

357 20 0
                                    

هو وضع رأسه على الوساده و دارك مستلق بجانبه ، هو تذكر تفاصيل تلك الليله التي هرب فيها ، لقد كانت خطه ذكيه منه حين شتت الشرطه و المحققين في كونه إنتحر أو غرق ، هو أيضا بدل ثيابه التي تحمل رائحته حين وصل للنهر ، إختار ليله مثاليه عاصفه ، كي تخفي الأمطار الغزيره رائحته و آثار أقدامه ، لكن هو حصل على جرح كبير من معصمه حتى كتفه ، لكن الأهم هو وصوله إلى هنا بأمان!.

__________
هي أخذت تبكي بصمت ، فقدت كل كل شيء ، زوجه أب غير مهتمه ، أخوين مزعجان ، جده متعجرفه ، جد دائم المرض ، أب متسلط ، عائله متناقضه ، أين كين ميج أرينا ، أين بلاك و سيلين ، أين مارشيل و كيث ، أين العم سبستيان والباقين ، أخذت تصلي بخشوع ، و تترحم على روح فقيديها - كين - ، و على روحها التي ستغادر يوماً ما .
________
الحياه ، و ما الحياه حين تغدوا وحيدا حزينا ، صرخت مارسلين برعب وهي تحظن سيلين التي تبكي بقوة ، حسنا ليس من الجيد الحصول على أب سكير ، كثير البكاء على حبيبه الراحل ، ما هذا الهراء ، هما لا يسعهما سوى البكاء لسبع سنين متتاليه ، حصلتا على العديد من الحروق حين كانتا تحاولان إعداد الطعام ، الكثير من الجروح و الإعتداءات الجسديه في المدرسه و حين التسوق ، أحقا هما ستدخلان السادسه عشر الآن قريبا ، ولم تجربا سوى شعور الألم و الفقد.
_________
لاشيء سوى الألم هنا أيضا ، مايا طريحه الفراش و حولها ماريا التي تحاول إبهاجها بكل الطرق ، لا أم ، هي فقط عاهره لايهما سوى البارات والثياب الغاليه ، مايا هنا لاتستطيع الحراك ، فقدت إحدى كلاها و هي بإخرى متعبه ، ماريا فقط تحاول الإمساك بزمام الأمور مع خمس أطفال آخرين ! حقا هي عاهره.

إِبن الجِن.Where stories live. Discover now