- الجُزء السادِس.

1K 51 4
                                    

_ إقتربت أنجيلا من أذن كين ، وهمست : أريد إقتناء قطه صغيره
تملك عينان كخاصتك.
إستغرب كين طلب طفلته ، لطالما أحبت الطيور ، وأرادت - و بشده - الحصول على طائر ملون!.
كين : ولكن لِمَ ! ألم تريدي طائرا ملوناً ؟.
قاطعه أرينا حديث الإثنان قائله : ألا يحق للمخلوق البشري تغيير رغباته بين الحين والآخر !.
عبس كين و أجاب الحمقاء المقابله له : لا دخل لك ، إن الموضوع سري للغايه ، أليس كذلك يا أنجيلا ؟.
هزت الصغيره رأسها نافيه ذلك : تستطيع أرينا إبداء رأيها أيضا.
ضحكت أرينا بإنتصار ، أما كين فرمق صغيرته بطرف عينه : لن أقوم بشراء القطه لك.
أنجيلا : أووه ، إنه أمر مؤسف للغايه . ثم تابعت بمكر : ولكنيي أستطيع طلبها من أمي.
ضحكت أرينا كثيرا على ملامح كين ، وشاركها ميج والباقون.
أدار كين وجهه بخجل وصرخ : أمي.
ميج : يالك من طفل.
إبتسمت مارشيل مقاطعه نوبه الضحك تلك : حسنا يا أنجيلا سأحضر لك القطه ذات العينين البنيتين إن تفوقت في دراستك السنه القادمه.
عبست أنجيلا : حسنا.
إحتضن ميج أنجيلا ثم هتف بمرح : هيا لا تعبسي ، وتعالي معي كي نبحث في الغابه عن المزيد من الأوراق .
ضرب كين جبهته بأسى على حال صديقه .
مارشيل : لاتبتعدا كثيرا.
وقف مبج وهو يمسك بيد الصغيره : حسن ، لن نبتعد كثيرا . ثم سار الإثنان لجهه الغابه ، وتبعهما كين و أرينا .
_____________________
رفعت أنجيلا عيناها وفغرت فاها مندهشه من كثافه أشجار الغابه ، فغصونها الخضراء المتشابكه تكاد تحجب ضوء الشمس تماما ، الكثير والكثير من الألون الزاهيه و الطيور الملونه ، تركت أنجيلا يد ميج وأنطلقت لتقفز هنا وهناك بين الحشائش والشجيرات ، إبتسم ميج ببلاهه و أمسك بيد كين محتجا بأن كين لا زال صغيرة وإحتماليه ضياعه في هذه الغابه الضخمه وارد !.
أما أنجيلا فقد أخذت تساعد أرينا في تظفير شعرها الأحنر الطويل ، ثم أخذتا تزينانه بالورود العطره ، أخذت أرينا تلتقط الكثير من الصور ، فهي تحب الإحتفاظ بجميع لحظاتها هنا ، هي ستبلغ الثامنه عَشر قريبا ، وستودع الجميع عَم قريب!.

إِبن الجِن.Where stories live. Discover now