- الجُزء الحادِي عشَر.

770 36 0
                                    

أغلق الباب بقوه ، أخذ يصرخ و يصرخ ، حتى أحس بأوتاره تتقطع ، وحنجرته تدمي ، هو لم يكتفي بل دمر الغرفه بأكملها ، لم يكن بذاك الغضب حين دخل الغرفه ، لكن تلك الورقه اللعينه التي وجدها على المكتب أثارت شيطانيه ، هو أخيرا شعر بالتعب بعد تلك النوبه ، هو دفن جسده بين ثنايا أغطيه معشوقه التي تعبق برائحته ، وغط في نوم عميق.
_____________
إن الباب ما زال مغلق يا أمي ، لكن تلك الأصوات إختفت . قالت أنجيلا.
مارشيل بهدوء : حسنا ، هيا إبتعدوا عن الباب و دعوها تحضى ببعض النوم .
أنجيلا بغضب : إنه هُوَ لا هِيَّ.
مارشيل لم تجب أنجيلا وساقت خطاها لإحدى الغرف لتضع سيلين على سريرها.
_____________
تحرك عقرب الساعه الصغير ليستقر عن الحاديه عشر ، أما عقرب الدقائق أخذ يمشي بسلاسه وها هو يشير للنصف ، قفز بسرعه من النافذه و هو يحمل ذاك الجسد الصغير ، مشى بخطا بطيئه وهادءه للسور الخلفي ، هو رفع ملاكه و قال لها بصوت هامس : تمسكي جيدا ، هزت رأسها و أمسكت بالحدائد السوداء التي تملئ السور المتوسط الطول نسبيا ، تسلق كين السور بمهاره و قفز للجانب الآخر بخفه و أنجيلا متمسكه بعنقه و أرجلها تلتف حول خصره ، هو لطالما هرب من المدرسه والميتم مع ميج و أرينا دون علم أحد!.

إِبن الجِن.Where stories live. Discover now