- الجُزء التاسِع.

786 34 0
                                    

إنتهينا . قال العم سبستيان.
شهقت أنجيلا بفرح : رباه ، كم هو جميل ، تستطيع لوشيا الآن النون هنا بهدوء ، شكرا لك عمي.
إبتسم العم بهدوء ، وأخذ يعلم الصغيره كيف تعتني بقطتها ، وكيف تحافظ على نظافه المنزل الخشبي الذي صنعاه معا خصيصا للوشيان.
_______________
ولكن لِمَ يا أمي! . سألت أنجيلا.
مارشيل بحنان : هم ذهبوا كي يكملوا دراستهم الجامعيه.
أنجيلا : ثم سبعودون !.
مارشيل : بالطبع صغيرتي.
إبتسمت أنجيلا بفرح ، هي سنوات قليله وسيعود ميج و أرينا ، كما تظن هي.
______________
أشار عقرب الساعه الأكبر للرابعه عصرا ، فتحت أنجيلا باب الغرفه التي يقطن فيها كين وحيدا حاليا ، فقد غادر الخمسه الذين كانوا يشاركونه إياها كميج و أرينا ، هي دخلت و وضعت لوشيا على سرير أرينا سابقا ، جلست بجانب كين ، مسحت على خده بلطف لتزيل آثار الدموع المتبقيه هناك ، طبعت قبله هادءه على خده الأيسر تبعتها الكثير والكثير من القبل المتتاليه عل جميع انحاء وجهه ، هو اطلق ضحكه رنانه وحمل طفلته و أخذ يقبلها ، إحمر وجهه كين حين سألته أنجيلا قائله : لِمَ البقع الحمراء المزرقه تملئ أنحاء جسدك !.
إحمر وجه كين بإحراج : هي علامات مِلكيه.
أنجيلا بفضول : وماذا يعني ذلك !.
كين : ستعلمين حين تكبرين ، والآن أحضري قطتك كي نلعب سويا في فناء المنزل .
حملت أنجيلا قطتها وأمسكت بيد كين ، ثم توجها للخارج.

إِبن الجِن.Where stories live. Discover now