- الجُزء الثامِن و العِشرين.

335 19 0
                                    

سوزي أين أنت ، تلك الصحون لن تنظف نفسها بنفسها ، كم أكرهك أيتها الحمقاء. قالت العجوز.
ركضت سوزي للأسفل وهي تكاد تبصق عليها : تبا لكي و للحياه .
العجوز : لم أسمع.
سوزي : أتمنى أن يهلكك الطاعون وتفتك بك الملاريا ، وتتناولك سباع أفريقيا .
العجوز لم تسمع كل ذالك ، فهي خرجت لغرفتها.
________
كين ، أتمنى أن روحك نائمه بسكينه هناك ، أحبك . تمتم بلاك.
هو أخذ يرتب أغراضه و ثيابه ، هو يتمنى أن لاتكون هذه الثانويه صاخبه كما سابقتها ، هو لا يحتاج لكسر أضلع أحد ما أو خنق أحدهم حتى يكاد يحتظر! ، حياه أخربعيدا عن كل ما حصل ، جيما بالتأكيد ستنساه ، هذا ما أقنع نفسه به كي لايحس بالندم ، مارشيل! ، أحقا بلاك أهربت لتبقى تتذكرهم! ، هو أقسم أن ينسى لكن لاح له أوزكيل ،أغلق عيناه و ذهب ليشاهد شيءً ما مع غرابه الأسود.
_______
هو مشؤوم، هو يمتلك غراب أسود ، هو يمتلك المال ، مجهول الأبوين ، حسنا هي بدايه موفقه نوعا ما ، الجميع يهابه ، أحقا يرافقه غراب ! ، ما هذا الشؤم ؟
هو يمشي بسرعه أنظري . همست الشقراء لصديقتها.
تأتأت الأخرى : لقد إختفى!.
سحبت الشقراء صديقتها وهما تصرخان برعب .
_______
هو أدمن السجائر و الوشوم ، أدمن المشي في أزقتها المظلمه ، و جسرها الشاهق و مبانيها العاليه الفارهه ، يظهر و يختفي بسرعه ، لا أحد يستطيع الوقوف أمامه ، حتى المعلمون !.
______
بيته الصغير كما أطلق عليه ، كان ملجأه الوحيد ، غرفه نوم كبيره بمكتب و خزانه متوسطه الحجم ، حمام ببانيوا ، مطبخ متوسط به العديد و العديد من الخزائن و الرفوف بالإضافه للثلاجه ، صاله بألوان دافئه و تلفاز حديث ، و أخيرا المخزن.
هو أحي المكان و ألقى عليه بعضا من لمساته ، غير صبغ الجدران و أضاف العديد من السجاد!

إِبن الجِن.Where stories live. Discover now