إِبن الجِن.

- الجُزء التاسِع و العِشرين.

هيا بلاك تستطيع مشاركتنا بما تفكر. قالت المعلمه.
قال بحده و صوت أجش : ما ذا هناك!.
المعلمه آني : هل تستطيع إخباري ماذا وجد!.
بلاك بإستهزاء : عن من تتكلمين ي آنسه!.
آني : عنك.
بلاك بهدوء : أووه . ثم تمتم بحده : وجدت جلدا شاحب ، دون عظام أو أعظاء ، حتى مقلتيه سلبت منه ، وغدا شعره البندقي باروكه ما.
إنفجعت المعلمه مما سمعت ، أهاذا كلام فتى في السابعه عشر!.
بلاك : ها قد أخبرتك ما وجدت ، هل تأذنين لي بالجلوس!.
هزت آني رأسها بموافقه ، ثم إستدارت لتكمل شرحها متجاهلةً همس الطلاب فيما بينهم.
__________
الحصه التاليه كانت حصه الراضيات للإستاذ ذو العنق الطويله ، أخذ دارك يصيح بصخب و يرقص على طاوله الإستاذ مما أخر الدرس ، لم يتجرأ الإستاذ على إبعاده ، فهو لا يريد فقد عينيه أبدا ، الطلاب إنفجروا ضاحكين ، إقترب بلاك وتناول دارك بيداه ثم عاد لمكانه : يمكنك البدأ . قال بلاك بهدوء .
________
أنت لايمكنك فعل هذا ي صغير . قال المدير بيأس.
بلاك : ليس على الطفل الباكي أن يقترب ممن هو أقوى منه أليس كذلك.
المدير : كدت تكسر عنقه.
بلاك : لقد كسرتها فعلا.
المدير إلتزم الصمت ، وبلاك مرر يده على معصمه الذي نقش فيه وشم غراب بمنقار حاد كخاصه دارك.
________
المره الثانيه لهذا الأسبوع سيد بلاك . قال المدير بغضب.
بلاك ببرود : و !.
المدير : ستطرد و تفصل فصلا نهائيا ، والدا السيد هنري مستآئان جدا مما حصل ، والد هنري لديه الكثير من الأموال و ذو مكانه مرمووقه.
وضع بلاك ظرفين صغيرين على الطاوله وقال بستفزاز : أهذا يكفي!.
المديربفرح : يالك من فتى ، يكفي و زياده.
إبتسم ببرود و هو يخرج برفقه غرابه الصامت ، لقد إقتلع إظفارا ذاك المدلل الرقيق ، لكن المال سيحل كل شيء ، حقا هم عبيدٌ للمال!.