- الجُزء السادِس و العِشرين.

390 21 5
                                    

هو فتح عيناه ليجد هاتفه قد إستنفذ طاقته كامله ، هو أحس بالجوع فدخل المطبخ الصغير ، عض على إصبعه بهدوء ، لايوجد شيء يؤكل هنا ، فالثلاجه فارغه ، حسنا عليه الذهاب للتسوق ، فلن يجلس هُنا حتى يموت جوعا هو هز دارك : هي دارك ، عليك النهوض حالا .
فتح الغراب عيناه ونعق مبديا إنزعاجه ، أدار بلاك عيناه بسخط و أخذ يبدل ثيابه ، أو ثياب كين بالأصح ، بدل ثيابه لكنزتان بلون الثلج الذي بدأ بالتساقط ،  بنطال قطني رمادي ثقيل ، حذاء أبيض رياضي ، قبعه صوفيه رماديه ، وضع دارك في أحد قبعاته الصوفيه ، أغلق الباب جيدا ، ثم نزل من السلم الملتف بتصميم رائع إلى أسفل المبنى الضخم دون المرور بشقق ساكنيه و إثاره شكوكهم ، هو عندما إصطدم بالبدين كان مستقصدا إسقاط مفتاح هذه الجناح الصغير ، حقا هو فعل بعد أن سمع حديث الإثنين بالأمس ، لقد كان يسكن هنا حارس المبنى الذي سقط صريعا قبل مده بسبب عدم وجود أيه حواجز هنا ، هو طلب من ذو الوشوم إخفاء الجثه و قفل السطح كي لا تقع المزيد من الوفيات ، هو ذكي جدا على صغير بعمره ، هو الآن يسكن هنا دون الحاجه لدفع أي شيء و دون معرفه أحد حتى ذاك البدين!.
_________
كانت ترتب ملفات صغارها الراحلين ، هي فقط صدمت حين فتحت ملف دارك وضعت رأسها على يدها و أخذت تتمتم بفزع : البطاقه ، البطاقه البنكيه لقد إختفت!.
_________
هو إشترى كل ما يحتاجه ، ثياب ، طعام ، بعض الأغطيه مستلزمات مدرسيه و بعض الأغطيه ، حسنا لقد حصل على كل مايريد لجناحه الصغير في ذاك المبنى ، المال! ، لقد وجد بطاقه بنكيه مرفقه بملفه ، يلدوا أن إحدى المعتوهان اللذان أنجباه وضعها في عنقه كعقد حين وضعه بجانب منزل مارشيل ، هو لايهتم ، هو كان و مازال مجهول الأبوين و الأصل ، لكن من يهتم وكل تلك الأموال بين يداه ، هو إستطاع - و بعده دقائق - إغواء البدين بها كي يحصل على بطاقه و جنسيه مختلفه بإسم آخر ، بإسم بلاك ، مجهول الأبوين ، ترعرع في برطانيا مع إحدى الرجال الأغنياء الذي أرسله لنيويورك لإكمال دراسته ، برافو! ،المال ليس كل شيء فقد كان هناك تسجيل صغير لما دار في ذاك الزقاق المظلم !.

إِبن الجِن.Where stories live. Discover now