- الجُزء التاسِع عَشر.

537 25 1
                                    

أنجيلا : إذا هو حبيبك !.
كين بخجل : نعم ، هو يدعى ميلفن .
أنجيلا : هو يملك إسما رائعا.
كين : سنخرج اليوم في موعد ، أتريدين مرافقتنا!.
أنجيلا : لا أظن ذلك ، إستمتعا.
هو هز رأسه و أخذ يخرج بعضا من ملابسه .
أنجيلا : هو موعدكم الأول.
كين : لا إنه الثاني.
أنجيلا : أووه ، لما لا توجد أي علامات ملونه؟.
إلتفت كين بخجل : كفي عن ذلك .
ضحكت أنجيلا : حسنا.
إقترب كين من ملاكه و وضع سلسلته حول عنقها : إحتفظي بها .
أمسكت أنجيلا بالخاتم الفضي و همست : ألا زلت تحبه .
هز كين رأسه نافيا : كلا ، لكنه مازال صديقي.
إستلقت أنجيلا على السرير : إشتقت لأرينا و ميج و أوزكيل أيضا.
كين : هذه هي الحياة.
أنجيلا : قاسيه .
كين : هي كذلك.
قاطعهما دخول باقي الفتيات إلى الغرفه ، فقد حان وقت النوم .
_______
وضعت أنجيلا رأسها بجانب رأس كين و لوشيان ، لتستمع لأنفاس ميلفن كما كان يفعل الأكبر ، لقد مرت سنتان بالفعل ، كين بلغ السابعه عشر ، بينما أنجيلا السابعه ، هما إلتقيا بأوزكيل مرتان و حظيا بالعديد والعديد من الأوقات الممتعه .
إبتسمت أنجيلا : هو نائم بعمق.
كين : هو كذلك .
ميلفن إستطاع و بطريقه ما محو ميج من حياه الأكبر ، هو كان لطيفا جدا و أحب أنجيلا ، لكن هو لا يستطيع الكلام ، ومع ذلك أحبه كين بعمق ، عشقه بجنون ، ألا يكفي أنه كان معه حين تركه الآخر غارقاً في أحزانه ، ميلفن إنتشله من كئآبته و أعاده للحياة .
لكن أنجيلا لطالما إستغربت خلو جسد كين من أي علامات ، الأكبر برر أن مارشيل قد تشك ، حسنا ليس شيئا جيدا ان تعلم بشأن هروبهما ليلا من المنزل.
________
هو كان يعدل شعره بإستمرار ، ويحتظن المعطف ليحظى ببعض الدفئ ، لقد تأخر ميلفن كثيرا ، هو فقط سيدفع ثمن الطعام و يخرج ، ولكن لما تأخر! ، هو أحس بيد تحط على فاهه وتكتم أنفاسه ، توسعت عيناه حين وضع يده محاولا تخليص نفسه و الحصول على بعض الأكسجين ، هو أحس بملمس يد غريبه لكنه يعرفها ، هي ليست يد ميلفن ، هو إلتفت للوراء و ذُعِر مما رأى عده دقائق أخرى وسقط صريعاً!.

إِبن الجِن.Where stories live. Discover now