ألفصل ألثالث

107K 9.1K 7.1K
                                    

*م تأخرت بالتنزيل لأنو تفاعلكم حلو بالبارت ألسابق💕

















"هذا صحيح"
قلت بحماس مصطنع للجملة ألتي قالتها أمي بشأن ألاعتناء بالنباتات في ألخارج.أنا أحتاج أن أُمهّد لفتح موضوع ألحفلة ولكن كيف بحق الأله سأخبرهم أنني ذهبت للغابة في ألمقام الأول.

"عزيزتي هل يمكنكِ فتح ألباب؟"
أمي من قالت عندما بدأت بحمل صحون ألعشاء ألذي أنتهينا منه للتو.أومئت لها وذهبت وأنا أمسح كفي بالمنديل ألورقي ألذي أخذته معي.

سحبت ألباب بأتجاهي ومن ظهر خلفه صدمني قليلاً،كثيراً.
"آليس!!"
أبتسمت لي،كيف عرفت موقع منزلي!

"أعتقدتُ أنّكِ جاهزة بحلول هذا ألوقت!"
رفعت حاجبها وجاء صوت أمي من خلفي
"ڤيول،من؟"
أغلقت ألباب خارجة.

"أخشى أنّي لا أستطيع ألقدوم"
نبرتي كانت تفيض أحباطاً وملامح آلي سقطت.

"لماذا؟"

"حسناً،لا أعتقد أن أمي ستوافق،أعني ما ألذي سأكذب بشأنه؟ستكشفني في ألحال"

"لِمَ ألكذب أخبريها ألحقيقة!!"
أندفعت آليس ألى داخل ألبيت وأنا لعنت تحت أنفاسي ألحقها أحاول أيقافها.

أمي بدت متفاجئة عندما رأت ألفتاة ألغريبة تدخل ألمنزل،جدّاي قد أصبحا بالفعل داخل غرفتهما.
"مرحباً سيدتي،كيف حالكِ؟أنا آليس صديقة ڤيولا،لقد تعارفنا بالأمس.أليوم لدينا حفلة داخل منزلي وسأود أن تأتي ڤيول معي"
بقيت في ألجانب ألمحايد أشاهد ملامح أمي ألمتفاجئة وأفكّر بالكلمات ألتي نطقتها آليس خلال ألخمس ثواني ألماضية.

"أوه..حسناً آليس،لم تخبرني ڤيولا أنها أقامت صداقات بالفعل"
أمي قالت وحوّلت نظرها ألي لثانية قبل أن ترجعه نحو آليس،أستطيع ألشعور بعتابها خلال نظراتها وتوتر بدأ ينتشر بالهواء ألذي يحيطني.
"وبالنسبة للحفلة،حسناً؟؟ولكن أين منزلكِ؟"
آليس لازالت تحافظ على أبتسامتها.

"ليس بذلك ألبعد"
راوغت هي.آليس ذكية كفاية كي تعلم أن ذكر موضوع ألغابة سيكون مريب ونقطة سلبية.

يبدو أن آليس من ألمؤمنين بمقولة أن "ألسكوت علامة ألرضا"
"حسناً أذاً لنستعد"
دفعتني خلال ألباب قبل أن تضيف أمي شيئاً.مهلاً ألا أحتاج ألتجهز بمنزلي!!

"وداعاً أمي"
حرصت على قول ذلك قبل ألخروج.

"ولكن أحتاج للتجهز!"
أخبرت آليس مُنتظرة أي أنتباه من قِبلها.هذه ألفتاة لاتُصدّق!

"سنفعل ذلك في ألمنزل لا تقلقي لا يزال لدينا وقت إلا أذا بقيتِ هنا طوال ألليل"
رفعت حاجباها وهي تركب ألسيارة ألفضيّة ألتي للتو أنتبه أنها مركونة أمام منزلي وألتي تعود لآليس،بالطبع.

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن