ألجزء ألثامن وألثلاثون

82.1K 6.6K 6.5K
                                    

*شفتوا شلون حدثت بسرعة؟ >< تركت شغلي كله وكعدت أكتب لان عجبني التفاعل بالبارت ألي فات.
اذا تستمرون هيج كل يوم بارت 😉.

*غير مراجع






"قبلك
لم أكن الا حجراً سماوياً تائهاً
في ليل الأبدية
حجراً يائساً هوى عند قدميك ذات مساء"
#برهان_شاوي







عدت مع آليس،لم أستطع ألنظر أليه ولا أعلم لماذا.أخبرتها أن لديه عمل ما ليذهب أليه.خرجت من ألسيارة فور ركنها من قِبل آليس و زين واجهني.
"ڤيولا هل يُمكنني ألتحدث معكِ؟"
حدّقت بي آليس ثم دخلت ألمنزل.بقيت أنا و زين وحدنا بالخارج بعد أن دخل من عادَ من ألرفاق،هو لم يعد معنا.

"ماذا حصل بمنزل ماريان!لقد تغيّرت ملامحكِ بالكامل عندما عدتي من ألحمام"
تضاربت مشاعري بداخلي.هل يجدر بي أخبار زين أم أبقي ألسر؟أحتاج أن أُخبر أحد كي يُعلِمني بأن لي ألحق أن أغضب أم أن ألحق له و زين بدى الأكثر قرباً لي من بقية ألرفاق.

"هل يمكننا ألتكلم بمكان آخر؟"
طلبت منه بضيق:"أصعدي ألسيارة"
قال بلطف مؤشراً لي وركبنا سيارته معاً.

قاد ألطريق خارج ألغابة ولم يهمني أين يذهب،فقط مكان أتأكد به من عدم وجود أحد ليستمع ما أنا على وشك قوله.هو بالنهاية قتلَ أحدهم ولا أريد لأحد أن يعلم غيري،مع زين.

رصفَ ألسيارة قُرب تَل مُطل على ألقرية وألغابة بالأسفل.وفّرت ألتدفئة لنفسي بواسطة ذراعاي ألتي أحتضنت جسدي عندما أصطدم ألهواء ألبارد بالفستان والأجزاء ألمكشوفة منه،زين خلع سترته وناولني أياها بينما نمشي لنجلس قرب ألحافّة.كان وقت ألغروب وتجاهلت داخلي ألذي أنتحب ليكون معه في هذا ألوقت وليس مع أي أحد آخر.هو يستمر بأفساد الأمور.

"أذاً.."
أبتدأ زين ألحديث ينظر لي بينما عيناي تركزّت على ألمنظر في الأسفل أمامي،ألسماء أيضاً كانت جميلة جداً ولكن شيئاً بشأنها كان موحشاً هذه ألمرّة كما يكون في كل مرّة نتخاصم بها مع بعضنا.

"زين أنا تعبت من محاولة كسب ثقته..هو لا يثق بأحد ولا يريد حتى ألمحاولة بذلك.بكل مرّة يكون هذا هو سبب خصامنا،أظنّ أننا حللنا الأمر ثم نعود بعد أيام لنقطة ألبداية"
صمتُّ لدقائق كي أُذهب رغبتي بالبكاء ولكنّ زين حمحم مستعداً للكلام:

"أنظري ڤيولا..لا أحد يعرف أخي أكثر منّي.عشت طوال طفولتي،مراهقتي وشبابي في ظلّه.لطالما كان هكذا،حتّى في طفولته.تخيّلي أنه لم يبكي لمّرة واحدة طوال حياته.لم أرى دموعه أبداً.ليس من ألنوع ألذي يعتمد أو يثق بأحد.ليس من مُحبّي الأعتذار أو الأعتراف بالخطأ.لا يروقه أن يتم ألتحكّم به تحت أيّ مُسمى أو بأي طريقة.."
ألمرّات ألتي بكى بها أمامي،أعتذر بها ألي أو فعل أشياء طلبتها منه.جميعها مرّت أمامي وأبتعلت ألغصة ألتي تكونّت في حنجرتي.

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن