ألجزء ألحادي والاربعون

77.6K 6.6K 4.4K
                                    

*كبكيكز منو عنده حساب في ألفان كافيه أو منو يعرف يسوي؟

+أللي عايش بتركيا يكلمني؛)









600c=Update
بس لأن صدمتوني ؛)










"من أرسلك؟"
سؤالاً آخر وهو يمشي حوله بينما يشد ألمنديل ألملطّخ بالدم حول كفّه:"لا أحد"
ضربةً أخرى.

أقترب زين منه:"لقد كنت هنا منذ ساعات أنا سأكمل أذهب أنتَ"
حدّق بوجه من أمامه للحظات مُفكراً بينما يفك ألمنديل من يده.
دفع ألمنديل ناحية زين يضعه على صدره.بينما ألتقط الآخر ألقماش ألابيض يُحاول أيجاد طريقه لجعل ألجاني يتكلم،خرجَ جيمين من ألمكان.

وضع يديه داخل ألمغسلة لتنظيف يديه من ألدماء ثم مسح بهما على شعره لرفعه.خلع قميصه أيضاً قبل أن تراه وتوجّه لأيجاد آخر نظيف .

...

"خاطئ"
ردّت آليس وأخذت حفنة أخرى من رقائق ألبطاطا بالملح أحشرها بفمي أُفكر بالأحجية ألتي تحدّتني لحلها.
عيناي توجهّت ألى ألنافذة ألتي تفصل بين ألصالة ألتي نجلس بها وألممر ألمؤدي لغرفتنا.هو كان بدون قميص.يُرجع شعره للخلف ماشياً بخطوات رشيقة وجذابّة تجعل كامل عضلات بطنه وظهره تتحرك معه.صوت ألتلفاز كان كفيلاً بأشغال ألفتيات عن أزعاجي بينما أتمتع بالمنظر أمامي.تسلّق ألسُلّم بدرجات مزدوجة وأختفى داخل غرفتنا.

أبتلعت لعابي أعود للواقع وأدركت أن ضربات قلبي كانت غير أعتيادية.حمحمت ناهضة أترك علبة رقائق ألبطاطا أتوجّه نحو غرفتنا ولكنّي عدّت خطوتين وأخذت ألعلبة معي.سأحتاجها لأشغال نفسي بشيء آخر عنه.

أنا حتّى لماذا أتبعه!!
قبل أن يُفكّر عقلي بأجابة طرقت باب ألغرفة بخفّة ثم أستنتجت!وأللعنة هي غرفتي أيضاً؟
جعلت ملامحي طبيعية ودخلت ألغرفة،عيناي مسحت ألمساحة أمامي ولم يكن هناك،صوت دشّ ألماء ألمتدفق تُخبرني بأنه يأخذ حماماً بالداخل.

جلست قرب ألنافذة ومسحت يداي من ملح ألرقائق بيدي آخذ كتاباً آخر من رفّه.

|المصعد|

في قمرةِ المصعدِ يهطلُ الثلجُ !
صدغي ينبضُ
تأتِي رائحةُ عطرِ جَسَدٍ محمومٍ
تدورُ في حفرةِ أنفي 
المرأة بسيقان قوية 
تأتِي, تقفُ, ثم تنزل
تضرب بمدقةٍ على ركبتَيَّ
كأنني استيقظت مذعوراً من النوم
أنا مسعورٌ, مسعور
في حدقة عيوني عروقٌ تحمرُّ
كلبٌ يُخرج من جلدي
و مادةٌ لزجةٌ بدأتْ تصبُّ ما بين أسناني
آهٍ أيتها الحبيبة. أيتها الخائنة
فوق قوس ظهرِكِ كانت لديك فراشةٌ
و من مفاصلك يخرجُ عطرٌ يلسع
تبدأ أصابعي بالوخزِ
هذا الشعورُ يأخذ المرءَ الى ساحة الاعدام
ويترك من وراء العيون المعصوبة...
من هي؟
من هي التي بدلاً عنك وضعت العطرَ
و حشرتْ جسدَها في المصعد
و تركتني كجنين في بطنِ هذه الكعبةِ الفولاذية
يا حسرتي و ويلي 
أنا رأيتُ قاتلي 
في الحياةِ يكفي أن يرتخيَ "برغي" لقيطٍ واحدٍ
يكفي أن تشردَ للحظات
حتى تهيمنَ عليكَ ذراتُ عِطْر
و الموسمُ كان موسمَ التململ
آه أيتها الحبيبة, أيتها الخائنة
الثلج يهطل, الثلج
رائحةُ جسدٍ محمومٍ تأتي
تدورُ في ممراتِ الجمجمة 
الكلبُ يبدأُ بالنباح
يسعرُ, يسعر
يضعُ يديهِ على فقراتِ عنقك
يشمُّك,
و يبدأُ بحياكةِ كراتِ خيالاتِه
يأخذُ بأسنانه كبدَك
وكالهواء واثقٌ من نفسه
في قمرة المصعدِ يهطلُ الثلج
الكلبُ يتجمد
فمُهُ يبقى مفتوحاً
أسنانُهُ تلمعُ في الليل
و في النهاية
الموسمُ يفعلُ فعلتَه
أكنت كلباً أم بشراً أم حرقةَ قلب؟
أين أتيت؟
كي أسمعُ الآن صوتَ ببغاواتِ الجحيمِ في رأسي
وككائنٍ غريب
أنظرُ الى الأرضِ من الجانبين
من هو؟
من حرسَ هذه الحكاية من؟

تركعُ امراةٌ فوقَ قبري 
تبكي
عطرُ جسدها ينتشرُ في الهواء
و زوجتي لا تعرفُها.

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن