ألجزء ألثامن وألستون

61.5K 5.7K 4.5K
                                    

*تفاعلكم جداً سيء بالنسبة لأسبوع كامل قبل ألبارت^^

*ألخميس ألجاي بيكون عرض فيلم Burn the stage بسينما تايم سكوير بالبصرة،أرميز ألي رح تروحون خلونا نلتقي أن شاء الله😍.








‏"كمن دخل متأخرًا إلى الحياة..
وكل الأشياء التي أحبَها بحوزة أشخاص آخرين"


حاولت فتح عيناي،ألتي لا أعلم متى أُغلقت،ولكن هناك قطعة قماش تمنعني من ذلك.رائحة ألمكان حولي مزيج من ألصدأ والأرض ألمبللة.يداي وقدماي مُقيدة ولكني كنت فوق شيء ناعم.ألمادة ألجافة ألتي تمنع شفتاي من ألتحرك تخبرني بأن هناك شريط لاصق أسفل أنفي.

حركت يداي في محاولة لتحريرها من قيدي ولكن قوّة(ألحبل؟) حول رسغّي آذتني.صوت خطوات تقترب جعلتني أسكن دون حراك،خطوات حذاء رجالي فوق أرضية مرمرية.صرير حديد تعقبه ضوضاء تعلن دخول أحد للمكان ألذي أتواجد به.

ألخطوات تقترب مني،تتبعتها بأذناي نظراً لحواسي الأخرى ألمحجوزة،هناك عطر رجالي أيضاً،حاستي الأخرى ساهمت بالأكتشاف.
"عذراً أن كان ألمكان لا يليق بحضرتكِ"
صوت غريب تحدّث ثم فُكت ألعقدة خلف رأسي جاعلة من عصابة عيناي تسقط بحضني.

يجلس فوق كرسي أبيض أمامي،رجل طويل،ذو أكتاف عريضة وشفتين سميكتين،يرتدي كزي عصابات ألدراجات،أبعدت عيناي من فوقه أستكشف ألغرفة ألبيضاء حولي بشكل سريع.كانت ألمساحة كبيرة وألجدران خالية من أي صورة،هناك ملحق صغير أمامي أعتقد أنه يعود لحمام ألغرفة،ألشيء ألناعم ألذي كنت ممددة فوقه كان سرير،بجانبه كانت خزانة أدارج ثلاثة فوقها مصباح صغير،كل شيء كان نظيف وجديد عدا أرضية ألغرفة ألتي كانت مصنوعة من البلاط!ألرطب.

"أوبس أنتِ لا تستطيعين ألكلام"
هو قال بأستفزاز ثم سحب اللاصق بسرعة يجعل المنطقة هناك تلسع.

"من أنتْ!"
سألت أتفحصه بحذر،ألابتسامة ألجانبية لم تفارقه و وددت صفعه للوجه ألمتذاكي ألذي يرتديه.

"صديق قديم"
أرسل غمزة.

"أنتَ لا تعلم ما ورّطت نفسك به أليس كذلك؟"
أنا هذه ألمرة أبتسمت.

"همم.."
صنع شفتّي ألبطة يتظاهر بالتفكير لوهلة ينظر للسقف.
"أخشى أنّكِ يجب أن تفكري بورطتكِ أنتِ"
هو أشار لبطني وذئبتي داخلي جفلت.

"لن تجرأ"
لم أظهر خوفي أبداً ولكنّي كنت أرتجف داخلياً،أنا مقيدة وهو يستطيع فعل أي شيء.

"هل حقاً سنخوض هذا الآن؟"
أستهزأ بجملتي يُجعّد جبهته.

نفخ ألهواء من بين شفتيه ينهض من كرسيه،راقبته بعيناي ولكن طريقة أستلقائي جعلتني أشعر بالغثيان لذلك أبعدت عيناي عنه أحاول ألتنفس بهدوء.
عاد أمامي بعد وهلة يحمل سيجارة و ولاعة بين يديه،جعل ألسيجارة بين شفتيه وجعل بدايتها تشتعل بالولاعة يجعل من وشم كفه واضحاً أمامي.شيئاً مكتوب باللاتينية،هذا ما أستطعت أستخراجه.

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن