ألجزء ألسابع والأربعون

75K 6.1K 2.6K
                                    

*حدثت لخاطر الي يتفاعلون وخبصوني يريدون بارت جديد لأنّي اعرف شعور الأنتظار💕😄بس خلي نتفق من هسه انا من اتأخر بالتحديث معناها تفاعل البارت م عاجبني.
يلا hugجماعي🤤








"لو أن كلَّ عُصارات الربيع
‏دخلت في أليافِ جذعيَ الهرِم ،
‏لتجعله يُزهرُ مرّةً أخرى ،
‏لما عوفِيتُ مثلما أُعافى حين أنظرُ إليكِ"
-أمبرتو سابا



"ألقرية تعرضت لهجوم"
هو قال بأنفاس متقطعة،كاد يقع على الأرض ولكن جيمين و زين أسنداه في آخر لحظة،أنا أندفعت أيضاً بأتجاهه.كنت خائفة جداً ومرتبكة،لدرجة أنّي لم أتذكّر بأني لم يجب عليّ مناداته بأبي،نحن لم نلتقي قط،فقط عندما عبثت بالمستقبل في ذلك ألوقت!

أدخلناه ألمنزل و وضعناه فوق أريكة ألصالة،هوسوك جلبَ كأس ماء له وألرفاق حاولوا ألتصرف وكأنه أمر طبيعي،كل ما يعرفونه أنه من قرية زعيمهم،وهم يعلمون حساسية موضوع قريته بالنسبة له،أنا فقط آمل أنَّ لا أحد سمعني أناديه بأبي.

"هل أنتَ بخير!ماذا حدث؟"
زين سأل.
ألطريقة ألتي وقف بها جيمين بعيداً ببضع خطوات عن ألبقية يتابع الأحداث بصمت جعلتني أريد ألتقدم نحوه ولكنّه بدى غير مرتاحاً.

"لا أعلم عن الآخرين،أعتقد أن الألفا مُصاب،تقريباً جميع منازل ألقرية قد أُحرقت"
أنتظمت أنفاسه قليلاً هذه ألمرّة ولكن لا يزال يتكلّم بنبرة فزع.
هو ألتفت فوراً لأبي.

"ماذا!أين هو الآن من فعل ذلك!"
زين صرخ بذعر ونظري راقب جيمين يتخذ خطوة أخرى للخلف.

"لا أعلم بُني،عليكَ..."
هو فقد ألوعي وأنا أندفعت نحوه قبل ألبقية أحاول ألتأكد من تنفسه أو حتى تفقدّه ومحاولة أيقاظه.

"سأتصل بماريان"
جونغوك قال يضغط على هاتفه مبتعداً.

لا يزال يتنفس.أصبعي تحسّس نبضه وأكّد وجوده،حملاً كبيراً أزيح عن كاهلي لهذا.

زين:"سأذهب للقرية"
كانت هذه ألمرة ألوحيدة لزين ألتي لا يقول بها 'زعيم' في بداية جملة أستفهامية،هي على الأكثر بدت كقرار نهائي أكثر من ألحصول على أذن.

زين أختفى من ألمكان بلمحة بصر دون أن يضيف شيئاً آخر:"كاي،ڤيرنون،كورتني،ليزلي وهوسوك أذهبوا للمساعدة أنتم أيضاً"
كلماته كانت بصوت منخفض وكأنه يحارب نفسه ليقولها.هم أومئوا وخرجوا مسرعين خلف زين.آليس أحضرت وعاء يحوي منديل رطب وبدأت بمسح وجه والدي ألذي بدى ألدخان ألاسود يغطي مساحات منه.

لا أعلم لم عيناي واصلت تفقد جيمين،رغم أن والدي كان بتلك ألحالة،هو بدا شارداً جداً،فتح باب مكتبه ألذي يقع خلفه تماماً ودخل.تركت لآليس وماري مهمة ألاعتناء به ولحقته.
"حسناً أنتبهي لطريقكِ"
آخر ما سمعته من همهمة جونغوك خلال ألهاتف.

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن