فارس الغسق Ⓜ️

ألجزء ألسادس وألثلاثون

*ألنت بالعراق صارله يومين مقطوع؛)
*لا زلت على عهدي بأن ألحساب يكون لجيمين فقط لا غير بس حسيت نفسي أدين بشيء لهاري ستايلز ألي اخذ مساحة كبيرة من مراهقتي،لذلك رح تكون رواية out of my limit بسيطة وقصيرة.

*أذا تفاعلكم حلو رح ينزل البارت الي بعده بسرعه.

‏"الجميع بحاجةٍ إلى مكان لكن،يجب ألّا يكون بداخل شخص آخر"
- ريتشارد سكين

أبعدت ألغطاء عني قافزة نحو ألحمام.أستحممت وغيّرت ملابسي متجهة للأسفل.آلي كانت جالسة قرب نافذة ألمطبخ عندما دخلت لأعد أفطاري.

"صباح ألخير"
حييّت وهي نظرت نحوي:"أهلاً"

"ما هذا المزاج ألصباحي!"
أخرجت ألبيض وألحليب من ألثلاجة.

"لا شيء.."
نبرتها منطفئة،على غير ألعادة:"آليس..تذكري أنّك كُنتِ أول صديقة لي هنا وقبل كل شيء"
أبتسمت لي:"لذلك،لا مانع من حفظ بعض الأسرار هنا بيننا بعد.."
همست وهي ضحكت تمسح وجهها.
"أعلم،ولكنّي فقط أستغرب الأمر لا أكثر"

"أيّ أمر؟"

"أنّي أكنّ ألمشاعر لأحدهم"
وضعت ألبيض في ألمقلاة بعد أن قمت بخفقه:"هل أنتِ متأكدة أنكِ لا تريدين فقط الممارسة معه؟"

"أختبرت نفسي،أنا بالفعل أكنّ ألمشاعر له"

"ما ألمشكلة أذاً؟هذا جيد.عليكِ الأستقرار في ألنهاية أليس كذلك؟"
وضعت ألمقلاة على الطاولة وسكبت لي بعض ألحليب.

"ألمشكلة بمن يكون هذا ألشخص"
نظرت لها بترقب أنتظر أن تُكمل:"كريديوس"
توقفت عن ألمضغ أنظر بصدمة:"آليس أنتِ تعلمين من هو كريديوس"

"صدقيني أعلم من هو أكثر منكِ"
شربت ألحليب لأنّي شعرت بالطعام يتوقف في حنجرتي.
"لا أقصد هذا آسفة،أنا فقط متوترة من كل شيء"

"هل تكلمتي معه؟"

"بالطبع كلا"

"أذاً ما الذي تنوين فعله؟"

"أنا قلقة بشأن ألزعيم"

"دعِ هذا ألموضوع لي"
ملامحها أوضحت أنها لم تكن تتوقع هذا،أنا لم أتوقع نفسي أيضاً.
"سيعني ألكثير لي بجدية ڤيولا،شكراً لكِ"
أندفعت نحوي تحضنني وأنا بادلتها مبتسمة،أعرف هذا ألشعور.
عندما تذّكرت أنّي يجب أن أخبره،أبتسامتي تلاشت.

عادت لتجلس فوق مقعدها:"هي،أنا آسفة أن كنت أثقل كاهلكِ بهذا ألوقت الحرج بالذات"

"لا بأس آلي،لهذا وجد الأصدقاء"
طمأنتها وملامحها أرتخت أكثر:"ما ألذي تنوين فعله بموضوع والدتكِ على أي حال"

"سأذهب أليوم لأراها وستكون محاولتي الأخيرة"
هزت رأسها وحاولت أكمال طعامي دون صنع تواصل نظري.