ألجزء ألثاني والأربعون

71.2K 6K 5.9K
                                    

600c=update



يمكن أغلى شي أملكه حالياً:
*ألكارد من جيمين ومكتوبة بخط ايده مع توقيعه،أهدتني أياها صديقتي راحت لواحد من فانسايناتهم💕






















قدماي،بلا وعي،قادتني نحو زين.جيمين ركع عنده وأعلم أنه كان قلق بقدري:"ماذا حدث زين!"
بالكاد زين فتح عينيه،ألدماء أنتشرت بمساحات متفرقة من وجهه وجسده.هناك جرح مفتوح أعلى خده قرب عينه.شفته مجروحة وخدوش قرب ذقنه.حاول ألنهوض وأردت أيقافه:"لقد هرب،أردت سقيه ألماء وهرب"
أستقام بصعوبة وجيمين مسح وجهه بأنزعاج،أشار لكاي وجونغوك أن يذهبوا للبحث وهم نفذّوا:"لتدخل أنتَ أيضاً"
خاطبَ زين وأتجه للداخل.

ماريان أقتربت تتفحّص جروحهُ وأنا وضعت يدي على ظهره أحثّه على ألمشي:"سأذهب أيضاً معهم للبحث"
حاول أبعاد يدي ولكنِّ هوسوك وڤير أقتربوا:"لن تساعد بحالتكَ هذه يا رجل لتدخل"
هوسوك جعله يتكئ على كتفه وڤير أمسكه من ذراعه الأخرى يدخلون للمنزل.ماري تبعتهم للداخل مع ألفتيات.وقفت وحدي وسط ألفناء أُحدّق بالفوضى حولي.خطوت نحو ألبناء ألخالي من ألباب.هل كانوا يبقونه هنا طوال ألوقت!!

ألخشب ألمحطّم تحت حذائي أصدر صوتاً وأنا أمشي للداخل.كانت ممر طويل من ألطوب الأبيض.يُشكّل ألمدخل للمكان،تصطف الأضواء ألبيضاء بالسقف مسافة قدم واحدة بين بعضها.ألباب ألبني في نهاية ألممر كان مفتوحاً قليلاً،دفعته بخفة وهو أنفتح ببطئ.شهقت أضع يدي على صدري لمنظر ألسلاسل ألمعلقة وسط ألغرفة،قطرات ألدماء تنتشر على الأرضية.أبتلعت لعابي وأنا أرى قطعة من ألقماش الأبيض مرمية فوق الأرض.زاوية مخفية للغرفة كانت تحوي مغسلة وأجسام معدنية مرمية بأهمال هنا وهناك بأنحاء ألغرفة.

ألرعب ألذي تملكّني في تلك أللحظة جعلني أركض للخارج عندما عجزت عن ألتنفّس،ذكريات له وهو معلّق بينما عجزت عن مساعدته مرّت في ذاكرتي،لم أدرك أنّ عيناي كانت تدمع.
لم أعلم أنّهم سيبقوه ويعذبّوه هكذا،كنت أظن أن الأمر سينتهي بعد قليل من ألضربات ويطلقون صراحه،ولكن حبسه وتعذيبه أمراً مبالغاً به،أبقوه ليومان هنا!

توجهت للمنزل مرّة أخرى ولكنّي واجهته فور خطوي للداخل،يبدو أنه كان يبحث عنّي أيضاً.
"ماذا حدثَ هنا؟"
أشرت بيدي خلفي وأنا أنظر بعصبية له.

"لقد نجح بخداع زين وهرب،ما كان عليّ تركه وحيداً معه"
تنهد وكأنه أمراً أعتيادي:"هل كنتَ طوال ألنهار هنا معه؟"
تعبيره بدا مشوشاً ولكن ليس أكثر مني.
"تعذبه!"

"بالطبع أعذبه هل ظننتي أنّي سأدعوه لفنجان قهوة وأسأله عن أليد ألتي تحرّكه!"

"لم أقّل هكذا ولكن ألا تظن بأن تقييده وتعذيبه ليومان أمراً مبالغاً به؟"
صوتي علا بعض ألشيء.

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن