فارس الغسق Ⓜ️

ألفصل ألتاسع

*ألبارت ألسادس وألثامن تفاعلهن مو شي،أنتم في خطر")*

"أنا مع تأمل تفاصيل ألتفاصيل في شخصي ألمفضل،
طريقة نطقه لحرف ألجيم ألمميز وأيمائات ألعيون عند سماعه أغنيته ألمفضلة..حركة أليد عند مداعبة النوتة ألموسيقية لأوتار عقله،
وأنا أقول عقله وليس قلبه..شعوره متصل في عقله،
الندب ألصغيرة أسفل ألذقن..رسمه ألشفاه
ألشامات ألصغيرة،مسامات ألجلد
أذن ألشيطان والذيل ألمختبئ
الأسنان الأمامية ولو ندرت رؤيتها".

"أنتِ.."
تنفس بصوت عالي عندما لمس أصبعه جانب خدي وصولاً لشفتاي، جسدي ضعف أمام تأثيره.
"توقفي عن اجباري، لا أستطيع فعل هذا"
شعرت أن نبرته ضعيفة، لأول مرة.

"فعل ماذا؟"
رفع عيناه من شفتّي لعيناي. أستطيع رؤية الطريقة التي يتنفس بها، تنهد قبل أن يبتعد،ألبرودة ألتي هاجمت جسدي فور أبتعاده جعلتني أسرع نحو خزانة ألملابس لأنتقي بلوفر طويل.

جلس على ألسرير بهدوء ويداه متشابكة، لحقته وجلست على حافة ألسرير.أحتضن قدماي.
"توقفِ عن ألتفكير بذلك"
وجهي أحمر بشدة لأفكاري "لا تقرأ أفكاري!" دافعت.

أبتسم ونظر لي، لأول مرة هو أبتسم بعيداً عن ألسخرية، أبتسامة حقيقة، أخذت وقتي في ألتحديق بكل جزء من تلك ألثواني عندما تزمتت شفتاه مسببة رسم خطين صغيرين على جانبي شفتيه، عيناه لمعت ويده ألمليئة بالحبر وألخواتم أرجعت شعره ألفضي للخلف.لسانه برفق رطّب شفتاه.

"أذاً؟ لِمَ أنتقلتوا ألى هنا؟"
هو يحاول فتح محادثة طبيعية معي!

"أنتقال مؤقت، لأربعة أشهر ثم سنعود،لم نزور جداي منذ زمن طويل لذلك"
فور تذكري أنّي أسكن بنفس ألبيت معهم نهضت لأقفل ألباب.

"ما ألذي ستفعليه بي؟"
تظاهر بكونه هالع وهو يغطي صدره بذراعاه،قلبت عيناي لمزاجه وعدت لأجلس معه.

"لم تحتاجي لفعل ذلك على أي حال،جميعهم نائمون"
أخبرني ونظرت مجدداً له،من ألصعب جداً ألتركيز بالكلام عندما يكون شخص بهذه ألجاذبية معك بمساحة صغيرة.

"هل فعلت ذلك من قبل؟"
"أعني ألتسلل من خلال ألنافذة"
وضحّت بسرعة قبل أن يتحاذق بشيء قذر وهو فهم ذلك عندما لمحت طيف أبتسامة على محياه،شعرت أن قلبي يذوب.

"بضع ألمرات ألقليلة فقط"
شيء ما مزعج نمى داخلي وأنا تجاهلت ذلك.

"ما أسمكَ؟"
حاولت أبعاد ألتركيزعن ألفتيات ألتي قد تسلل لنوافذهن قبلي.

رفع حاجبه ومشى للنافذة، فتحها وجلس على ألحافة جاعلاً ألقمر يتخلل من خلفه نحو الجانب الأيمن من رأسه و رقبته ويجعلها واضحة أكثر.