ألجزء ألرابع وألعشرون

82.8K 7K 3.5K
                                    

 "إن كان النظر إليك ولو من بُعد مسافاتراحة ، كيف يكون العناق؟"_أحمد شوقي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"إن كان النظر إليك ولو من بُعد مسافات
راحة ، كيف يكون العناق؟"
_أحمد شوقي





















"توقفي!!"
دفع ألباب بقوة وصرخ للساحرة ألتي بدت منصدمة من أقتحامه ألمُفاجئ.ألتقط أنفاسه بصعوبه ومشى ببطئ ينظر أليها،زين وراءه.

"لم تبدأي بعد صحيح؟"
قال بأنفاس تكاد تكون مقطوعة،زين بخوف ترقّب رد ألساحرة.

"ما ألذي تفعله!لقد بدأت بالفعل"
شعر أنه أستهلك كل أوكسجين ألغرفة لرئتيه،زين سقط على قدميه قرب ألباب وخبّئ رأسه بين يديه.

عكّر حاجبيه للألم ألذي أعترى قلبه وهو يتمسّك بالكرسي بجانبه.رنّ هاتف زين،وضع ألسماعة على أذنه دون أن يرفع رأسه.نظر له جيمين.أغلق زين ألهاتف ونظر بعينان حمراء لجيمين الذي راقبه بقلق.
"لقد بدأ ألامر"
تشحرج صوته.

الساحرة:"لا أفهم ما يحدث؟لقد طلبت مني فعل ذلك!"
لم يجيبها،خرج من ألمنزل بسرعة.لا يعلم أين يتجه،لايستطيع معرفة مكانها الآن،فقط الألم ألذي يتضاعف في صدره هو ما يجعل أمر معاناتها الآن حقيقة.

..

آليس:"ماذا حدث؟"
ساعدتني هي على ألنهوض من ألسرير بعد ألنوبة ألتي تعرضت لها،لا أعلم ما ألذي يحدث معي.هذه ألمرة ذلك ألصوت لم يتحدث داخل رأسي.رغم رفضي هي أتصلت على زين من هلعها.

"أنا بخير"
أشعر بفراغ مرعب داخلي.

آليس:"ربما أنتِ متعبة،خذي قسطاً من ألراحة"

"لا بأس آليس،سأذهب لتفقد أمي"
ألصداع داخل رأسي تضاعف فور خروجي من ألباب ولكنّي صمدت متوجهة نحو غرفة أمي.أحداً ما كان يركض في ممر ألمشفى،صوت تنفسه ألعالي دل على أرهاقه من ألمشي.نظرت نحو أتجاهه حيث وقف زين يحدّق بي.

"أنتِ بخير؟هل حدث شيئاً ما؟ماذا تشعرين؟"
أقترب مني ببطئ وكأنه خائف من حدوث شيئاً ما.

"أنا بخير زين لم يكن بالشيء الجِدّي،هل أنتَ كذلك!"
وجهه كان شاحباً وألقلق بادٍ على ملامحه بشكل مبالغ.وقف ونظر لي عن قرب.مدّ يده نحوي نظرت لها دون فهم ما يجري،عندما أراد لمس خدي توقف.

آليس:"ڤيول سأذهب وآتي لاحقاً،زين أنتبه لها"
أستدرت لها مودّعة وعندما نظرت أمامي لزين مجدداً كان قد أنزل يده.أنزل رأسه أيضاً يعض على قرط شفتيه.

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن