ألجزء ألرابع والأبعون

65.8K 6.5K 2.8K
                                    

*نزلي بسرعة*
*خربتي الرواية بزين رجعي صالحي ڤيولا وجيمين*
*صارت التعليقات600 وانتي ممنزلة اذا مو كد الرواية لاتنزلين*
*خلي ڤيولا وجيمين يرجعون لبعض وضيفي رومانسية شوي ولاتخلين مشاكل تصير*

-هاي ألتعليقات كنت أتغاضى عنها بس هالأيام كثرانة،يا ريت ألناس ألوقحة ميكون ألها مكان هنا،ألكتابة هوايتي وهالحساب أهرب بي من مشاكلي ألواقعية لعالم أنا أتحكم بي،ومتأكدة أنو أغلبكم هيج.هالمرة م حضرت أحد بس ألمرات ألجاية رح أسوي أبلاغ للحساب.أنا أنسانة مثلكم عندي ألتزامات وعندي ظروف،مو أنسان آلي،أمرض أتعب،أنشغل.وأحداث ألرواية بيها تسلسل وغاية م أغيرها حسب طلب أحد.أي مجال جاي يصير عندي أكعد أكتب بي ولاحظتوا بالأيام ألي فاتت نزلت بارتات ورا بعض بدون متكولون.

أعتذر للناس ألحلوة ألي شافت هالكلام بدون ذنب🌻
+وشكراً للناس ألي تنطي رأيها بأحترام وتشجعني💕

700c=update

.....


‏"الم تمل من محاولاتك للتأقلم مع صخب هذا العالم الأبله .. أنت تعلم علاج سقمك .. انعزل!"
- فيودور


"أنا قادرة على أرجاع ألزمن!"
نبرتي علت بغبطة فرح.

"تقديم وتأخير ألوقت نعم"
أجاب يرتشف من شايه:"تقديم أيضاً!!"

"بالطبع بحدود معيّنة لا تتجاوز ألثلاث سنين للأمام أو للوراء"
ألادرينالين فُرز بكثرة داخل جسدي:"كـ—كيف أفعل ذلك"
نهضت من كرسييّ بعجلة وهو ضحك مقهقهاً لردّة فعلي:"تمهلي لدينا ألوقت ألكافي لتعليمكِ"

"كلا الآن أرجوك"
يداي ذهبت لأبعاد ألشاي من أمامه أحثّه على ألنهوض:"من قال أن يجب علينا ألوقوف أسترخي"
ضحك مرّة أخرى.عدت بسرعة لمقعدي.
"أنظري أبنتي.."
بدأ يتكلّم وتجاهلت شعوري لكلمة أبنتي تلك:"هذه من أخطر ألقوى ألتي قد يمتلكها أحدّ،بأستعمالها أنتِ تستطيعين ألتأثير على حياة ألكثيرين،أنا حتّى لا أصدّق أنّكِ لم تُخطأي حتّى الآن وتستعمليها بالخطأ في مواقف تتوتر فيها مشاعركِ فيتصرف عقلكِ بها"

أفكاري تشوشت:"أذاً أنا قد أكون قدّمت أو أرجعت ألوقت من قبل دون علمي!"

"بأعتبار أنّك ستلاحظين تكرار الأحداث إن أرجعتيه للوراء فهذا مُستبعدّ ولكن قد تكوني قدمتيه؟ربما"

"كـ كيف أتأكّد؟قم بتعليمي"
"رجاءاً"
أضفت عندما شعرت بنبرة الأمر بجملتي.

هو هزّ رأسه بلطف:"لا يمكنني تعليمكِ،لا يمكن لأحد.هذهِ قواكِ،بداخل جسدكِ.أنتِ فقط من تستطيعين ترويضها"
مشاعر ألأمل،ألخوف،ألتردد،جميعها تضاربت بداخلي.

"أنا..شاكرة لك،يجب عليّ ألذهاب الآن"
وقفت مودعّة وهو لم يتوقع جملتي وهذا واضح من ملامحه ألتي هبطت:"سآتي لاحقاً"
طمأنته وهو نهض بدوره من مكانه:"حسناً،أفعلي ما عليكِ فعله،سأنتظركِ"
ربّت على كتفي وأبتسمت له قبل أن أخرج من ألمنزل.

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن