ألجزء ألرابع وألخمسون

84.5K 6K 6.7K
                                    

Goals=800C

*غير مراجع


‏"لمْ يكن حُبك اختيارًا بل حدثَ،
‏كما تحدث لنا الأسماء،وكما يكون لنا أوطان
‏كان حُبك قدرًا محتومًا لا مهرب منه"










سكبت بعض ألشامبو بيدي ودلكت فروة رأسي به بينما أحني برأسي قليلاً أبعد من تدفق ماء ألدش.رائحة ألڤيوليت ملئت ألحمام ألانيق خاصتي وأرجعت رأسي أجعل ألماء يشطف ألرغوة بعيداً.لا أعلم كيف لم أشعر بأي مرض عندما أستيقظت صباحاً.أنا عادةً ما تُخلف لي ألانفلونزا صداع شديد كهدية وداع.

لم أجده بجانبي وكالعادة يكون أستيقظ قبلي.لففت ألمنشفة حول شعري وجففت جسدي بالأخرى لأضع ألمرطب خاصتي.خرجت من ألحمام أخذ نظرة على وجهي.مسحت شفتاي بمرطب ألخوخ قبل الأتجاه لخزانتي.أنا أحتاج أن أضع ماسك لبشرتي أليوم،لم أضع واحد منذ ثلاثة أيام.

بينما أخرجت لي جينز وقميص شتوي ألتفتّ لأرى قميصي من ألليلة ألماضية مرمي بنهاية ألسرير بينما قميصه في ألجهة ألمعاكسة للنافذة يستلقي بأهمال،أحداث ألليلة ألماضية مرّت تُخلف أبتسامة أحاول أخفيها بضغط شفتاي ضدّ بعض.أبعدت ألمنشفة ألتي أصبحت ثقيلة فوق رأسي ومشيت لألتقط قميصه من الأرض بينما أحمي منشفة جسدي من ألسقوط.فقط عندما أنحنيت لأخذه أنا سمعت أحد ورائي.
"F*ck"
أستقمت دون أن آخذ ألقميص بينما نظري تركّز عليه وهو يقف عند ألباب بقميصه ألرمادي ذو ألياقة ألقصيرة.
"ماذا؟"
أنا سألت لعيناه ألتي حدقّت نحوي بنظرة مظلمة.

"لا تنحني أمامي لألتقاط أي لعنة كانت!"
عيناي توسعت بخفة أبتلع،"كـ—كنت أريد قميصك"
نظرت بعيداً عن عيناه ألشاحبة ألتي أستكشفت جسدي وقرصت فخذي لتلعثمي.

"ماذا تشعرين هل أنتِ بخير؟"
سعل بخفة بعد لحظات يدخل ويغلق ألباب خلفه،"نعم،أنا حتّى أفضل من أي وقت"
عيناي تنقلت بغرابة بين أثاث ألغرفة بينما هو مرّ من جانبي يُخلّف عطره.كعب حذاءه طرق فوق الأرضية ألخشبية وهو يخفض رأسه نحو شيئاً ما قرب ألادراج تحت ألمرآة،حدّقت برقبته ألتي تأخذ نصيبها من ألحبر ألاسود ألذي يبرز من حافة قميصه ألحريري،ألجزء ألاسفل من شعره ألفضي يبدو أخف بمرات عديدة من ألجزء ألعلوي ألكثيف ألذي تنسدل خصلاته هنا وهناك،يبدو أنه حصل على قصّة شعر حديثة.

"هذا جيّد،سأقوم بأيصال بيري لشقتها ثم أعود لنخرج سوياً حسناً؟"
ماذا!ألا تستطيع ألذهاب وحدها!
أو حتى أختيار أحد آخر لأيصالها؟

أومئت وهو ألتقط هاتفه وخرج من ألغرفة.زفرت بضيق،ما أللعنة!حدّقت بالباب لثانية قبل أن تقفز بعقلي، فكرة ألذهاب معهم.ولكنّ دفعتها وأتجهت لأرتدي ألملابس ألتي أخرجتها.
ماذا!انا لست طفولية ألى تلك الدرجة!

نزلت للأسفل بعد أن جففت شعري وتركته مسدولاً.كان كاي يستلقي على الأريكة مع رأسه بحضن كورتني بينما هو مشغول بهاتفه.
"صباح ألخير"
ألقيت ألتحية وكلاهما ردّا.

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن