ألفصل ألسابع

94.6K 8.5K 3.8K
                                    

*هوسوك بالرواية👆🏻

*ألتفاعل بآخر بارتين م عجبني لذلك تأخرت بالتنزيل،أحبطتوني.

*عندي موضوع مهم هالأيام أدعولي💙

*يمكن دتشوفون ألبارتات قصيرة بس جاي أتعب بكتابتها نظراً لضيق ألوقت💔.






________________________
"الى من يهمهُ الورد....أنا أذبل"
















"أستيقظي عزيزتي أنه ألمساء"
رفرفت عيناي وظهر هيكل أمي يجلس أمامي فوق ألسرير.

"كم ألساعة؟"
تحرّكت لأجلس متكئة على ألخشبة خلفي،أشعر بأن جسدي منهك.

"أنها ألثامنة،لقد فوتِّ ألعشاء بالفعل"
لا زلت ألاحظ طريقة أمي بالتعامل معي منذ فترة قليلة.يروقني هذا ألتغيير ولكنّه يثير فضولي.يداي مسحت وجهي.

"حسناً سأغتسل وأنزل"
هي نهضت من ألسرير بعد أن ربّتت على قدمي وأنا أخرجت تنهيدة تعب أسحب نفسي من بين أغطيتي.أغلقت أمي ألباب خلفها وهذا ما جعلني أحدّق بالفراغ،هي تجعلني أصرخ في كل مرة تتركه مفتوحاً خلفها والآن هي أغلقته حتى دون أن أُذكّرها!

تجاهلت ذلك وأخذت أرمي ملابسي فوق السرير بينما أدخل ألحمام،ملئت ألحوض بالماء ألفاتر وبعض ألصابون بعطر أللاڤندر وجلست وسط ألمياه.طيف لتلك ألحديقة،أن كنت أستطيع تسميتها كذلك،مرّ بذاكرتي يجعلني أبتسم.أُستبدل ذلك ألطيف بصورة لتلك ألعينين ألحمراء،لحدّة تلك الأنياب ولتلك ألعروق ألبارزة.فتحت عيني فوراً عندما قلبي بدأ يخفق بأضطراب.نهضت من ألحمام وغسلت شعري،أسناني وخرجت.

أرتديت بيجامة مريحة ونزلت للأسفل،أنا مرهقة،لا أخطط للذهاب ألى أي مكان.وجدت جدي وجدتي يجلسان مع بعض فوق ألاريكة ألثنائية ويشاهدان ألتلفاز وأمي تقرأ ملف ما فوق حضنها.ذلك ألمنظر ألمسالم جعلني أبتسم براحة.

حييّت جداي وأتجهت نحو ألمطبخ أسكب لي بعض ألحليب مع ألفطائر ألتي وجدتها داخل ألثلاجة.شربت كأساً من ألماء قبل أن أتناول أي شيء.

"هل أنتِ بخير يا أبنتي؟"
جدتي تكلمّت وجدي نظر معها نحوي.جلست على الأريكة و وضعت ألصحن بحضني مع كوب ألحليب بيدي.

"أنا بأفضل حال،فقط تعبت من ألجولة ألتي أخذتها حول ألمكان صباحاً"
أعطيتها أبتسامة وهي ردتها.

"يبدو أن ألمكان يروقكِ هنا"
أمي رفعت رأسها من ألاوراق نحوي.

"نعم أعتقد هذا.."
همست.



أبقيت على هدوئي بينما أكملت تناول عشائي،سهرنا بعدها نحن الأربعة لمشاهدة فلم غفى جدي وجدتي في منتصفه،أنتقلوا لغرفتهم بعد أن أيقظتهم ليرتاحوا وأمي أستسلمت بعد أن أعلن ألفلم نهايته.أطفأت ألتلفاز وذهبت أتمشى في ألحديقة.

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن