ألجزء ألسادس وألخمسون

73.3K 6K 4.4K
                                    

*قايز رئيستي السابقة بالعمل رسلتلي فيديو كڤر لأغنية فيك لوف and i was like wtf من وين عرفت أني ارمي!!؛)

*ي عمي ارفعلكم ألقبعة دتخلوني أكتب كل يوم بارت كامل🤨محلاكم وأنتم متفاعلين ؛) شنو رأيكم بعد لكل بارت تصيرون حلوين وتخلون 1k كومنت🤤،خلاص امزح بس شكراً بجد فرحتوني💓

*ي جماعة بجد جاي اواجه مشكلة بالنظر وعيوني دتغوش هواي بسبب ألتليفون لوما هم كان نشرت البارت من أمس!



*شغلوا الأغنية قبل لتقرون👆🏻💓

*غير مراجع

.................

















‏"أنا لا أشعُر بوجودي في هذا العالم إلاّ من خلالك أنتْ"





قدماي،بخدر جزئي،قادتني نحو عتبة باب منزلنا ألقديم،ضربات قلبي كانت مسموعة وصاخبة بالنسبة ألي،يدي دفعت ألباب ألخشبي لأقابل جدي بملامح عابسة يُطأطأ رأسه للأسفل،عيناه توسعت لثانية عندما رفع رأسه ورآني ثم ما لبث تعبير ألحزن أن أكتساه مجدداً.

"هي بالداخل"
أشار لي نحو الأعلى وعيناي أحرقتني كوني لم أرمش منذ ثوانِ عديدة،خطوت فوق درجات سلمنّا بيدان وقلب يرتجفان،ألسُلم ألذي دفع بذكريات طفولتي ومراهقتي حتّى آخر يوم رحلنا به من هذا ألمنزل.

وقفت أمام باب غرفة وألدتي،كان مفتوحاً قليلاً يسمح بمرور صوت شهقات جدتي من ألداخل،أبتلعت غصة بكائي ودفعته بأطراف أصابعي.كانت أُمي مُمددة فوق سريرها ألاخضر ألمعتاد،شاحبة للغاية وقطرات ألعرق تنتشر على أجزاء من جبهتها،نحيلة أكثر من ألسابق وشعرها ألبني مبعثر فوق ألوسادة،جدتي كان تمسك منديلاً أصفر تمسح به على جبهتها تقابلها على ألسرير،حزت على أنتباههم ببطئ عند ألخطوة ألتالية أتجاههم،أمي نظرت نحوي بأبتسامة مرهقة وجدتي نهضت تمسح عيناها وأنفها،عيناي تتصنم نحو أمي بينما جدتي غادرت تُطبطب على كتفي أثناء مرورها بجانبي.

عضضت شفتي من ألداخل أقترب أكثر للسرير بخطوات مرتجفة،لا تزال ترتدي أبتسامتها عندما جلست على حافة ألسرير بجانبها.

"Hey"
نبرة صوتها ألتي أفتقدتها جعلت عيناي ترخي دفاعاتها ترمي بالدموع نحو الأسفل،"hey"
همست ببكاء.

"أعتقد أنّكِ في الأخير فعلتي ما أردتي بأذنيكِ وشعركِ"
أبتمست ببكائي أمسح أنفي بكم سترتي،"أعتقد ذلك" صوتي أثخن بسبب بكائي.

"أنظري.."
قالت تأخذ نفساً وتزفره ببطئ،"ما فعلته وقلته بآخر لقاء لنا كان غبياً،فعلت ألكثير من الأشياء ألحمقاء لكِ طوال حياتكِ،أرجوا أن تسامحيني"،
هززت رأسي فوراً مع شفتاي ألتي ترتجف،"كلا،أنا أريد الأعتذار،تصرفت بوقاحة وغباء،أنا آسفة"

فارس الغسق Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن