part2

453 53 47
                                    

~الخيال..الواقع قد يكون الفاصل بينهم بحجم خصلَه من الشعر في هذا العالم الواسع دائما هناك اسرار قد يعلمها شخص..اشخاص..او تظل كما هي للأبد سرًا..لكن دائما كانت بداية تلك المعرفة الفضول~

 

***

 

"بارك اوليفيا"

كرر الأسم مجددا بإستهتار لكن أتاه الرد من صوت صدر من خلفه

"هل تُناديني؟"

...

 

"ألن تنظر الي؟"

صدر ذلك الصوت مُجددًا بعد الإنتظار لثواني و عدم تلقي الرد من جونجداي الذي أخذ يُكمل تجفيف شعره و الدندنة كما السابق

"ألا يستطيع سماعي؟"

اعتىرضت طريفه تقف أمامه  قبل ان يجلس فوق فراشه  الناعم الذي يتوسط غرفته مُترفة الأثاث بها كل ما قد يمتلكه شاب ف ذلك السن تحديدا ان كان من عائلة غنية لنعد لموضوعنا..

شعر بني طويل يصل الي منتصف الظهر بقامه متوسطه تقصره قليلا ببضع سنتيمترات عيون واسعه عسلية اللون ... انف صغير يتوسط وجهها البيضاوي و ينتهي بحبتي الكرز خاصتها جميله ؟ فائقة الجمال زي مدرسي متناسق يبدأ من تنوره اسفل الركبه قليلا سوداء يعتليها قميص ابيض و نهاية ذلك الزي بمعطف باللون البيج و ربطة حمراء تزين رقبة قميصها الابيض...

"تستطيع رؤيتي...انت تراني صحيح ؟"

لوحت بيدها أمام وجهه لكن لا أثر علي وجهه او عليه حتي يعطيها إجابة ترك المنشفة جانبًا

"لننام جونجداي قليلًا"

 مُحدثًا نفسه ثم تمدد علي الفراش بينما هي تتأمل تحركاته بغير تصديق

"انت تتجنبني ؟ ام لا تراني حقا؟ ياه سيد احمق ما اسمك ؟ هل تسمع صوت؟"

صرخت بصوت مُرتفهع و هي تهز قدمه بيدها...

"ما اللعنه هل يوجد شبح هنا؟"

اعتدل عن الفراش يتلفت حوله و قطرات الفزع تفترش علي ملامح وجهه لم يجد شيئًا ليزفر الهواء

"يبدو ان تلك المغامره اثرت علي عقلك كيم جونج داي افق تلك تراهات فقط و أنت لا تُصدق بها"

Stuck In A Diary  ||مكتملة||Where stories live. Discover now