Stuck In A Diary ||مكتملة||

part10

~كَجمال تَفتُح أزهار الربيع الدافئ نمت بداخلي تلك المشاعر اتجاهك
اصبحت تلك الشمعة التي اضائت ظُلُمَات قلبي
لقد...لقد احبتتك~

لا تعطي ثقتك لأحد البشر بطبعهم خائنون
لا تُملك احد مفاتيح شخصيتك و ضعفك سيكون هو اول المُستغلين لها
فقط حارب بمفردك حتي النهاية ولا تلتفت لما حدث بالماضي
جميعنا بشر نُخطئ لسنا ملائكه لا يوجد بيننا من يخفي اجنحة السلام تحت ثيابه جميعنا نبحث عن الأمان لأنفُسنا فقط
إن حدث يومًا و وجدت من يتمسك بك لأجلك فقط تمسك به انت ايضًا

اخذ يعبث بأزرار الجهاز امامه حتي وضع موسيقي هادئه تُناسب اجواء ساحة الرقص المليئة بالثُنائيات من ضمنهم اصدقائه و اخرين...
قلب نظره بينهم ثم ببقعة ما بداخل المكان ترك وعيه ليذهب وراء عقله شاردًا بذات الأفكار التي تهاجمه منذ ايام
اهتزاز هاتفه بجيب بنطاله الأسود اعاده لوعيه دس يده بجيب بنطاله ليُخرج هاتفه و يجد عشر رسائل من سانا كيف لم يشعر به طوال ذلك الوقت هل عقله غارق بتلك الأفكار لذلك الحد
وصلت رساله جديدة منها ليتفحصها سريعًا
تشانيول اجب ارجوك هل جونجداي معك انه لا يُجيب علي هاتفه هناك امر طارئ

تمتم بتلك الاحرف من رسالتها ليتوقف و يسرح بخياله عائدًا بذكرياته حيث اخر لقاء لهم

FLASHBACK

"كيف يمكن أن يكون احدهم بذلك المرض"

كسرت الصمت بكلماتها تلك لتلتفت رأس تشانيول لها بتعابير مستفهمه ارتسمت علي وجهه
"لا شئ لا تهتم"
تنهدت مُحاولًة ازالة بعضًا من ذلك الثقل الذي يملئ قلبها
"يُمكنكِ اخباري بما تريدين سأتصنع عدم استماعي لشئ بعد ذلك كأن شيئًا لم يكن"
تحدث بجدية و نبرة هادئة محاولًا بعث بعض الطمأنينة بداخلها لتُفرج عن ما بداخلها من ألم لاحظه منذ الصباح
اومأت بعد مرور بعض الوقت لتبدأ بالحديث
"اتعلم عن من اتحدث انه كابوس حياتي الفعلي متمثل بهيئة بشر ايستحق كلمة بشر حتي لا اظن
انه اسوء ما قد يحدث لي يومًا"
تنهدت بقوه قبل ان تكمل وهو يتابعها بصمت يتفحص قسمات وجهها البرئ الذي طغي عليه الألم سالبًا ندرته زارعًا اصفرار و بهوت كأنها نبته تَغيب عنها ضوء الشمس كثيرًا تاركًا اياها للذبول
" دخل حياتي كالثعبان الخبيث ودون ان اشعر اخذ يبخ سمه بداخلها حتي اخي لم يسلم من ذلك لقد هددني به مئات المرات انه اغلي ما قد املكه يومًا قد ارمي نفسي بالنار فقط من اجله هو و امي و لقد لعب ذلك الحقير علي تلك النقطة جيدًا لقد ظننت اني انتهيت من ذلك منذ زمن لكنه عاد لحياتي يُريد اخذِ مجددًا الي الجحيم"

صمتت لدقائق كانت كالدهر علي القابع بجانبها فضول تملك كافة اوصاله شعر بحزنها يتسلل له هو ايضًا ليعبس رفع شعره بيديه مُعيدًا اياه للخلف ثم كسر ذلك الصمت الطويل بحمحه تبعها سؤاله