part5

254 42 40
                                    

~نُقابل الكثير من الصعاب و الآلام التي قد تفتك بنا ف اي وقت لكننا نتخطاها فقط معًا~

القوه التي قد يمدك بها احدهم قد تنتظر عمرًا كاملًا لتجد شخص واحد فقط يكن محل ثقة يُعطيك تلك القوه يكون هو الدرع الذي يتلقي الألم عنك لكن هل يوجد ذلك الشخص ام هو فقط من صُنع خيالنا ليعطينا امل فقط لنكمل علي امل ان يغدو ذلك الخيال واقع نسعد به

Olivia bov.
لم يأخذ الامر بيدي ساعه حتي اتخذ ذلك القرار
سأبحث عن كل ذلك بمفردي دون ذلك الأحمق استطيع الحركه بحرية علي اية حال نهضت من ذلك الكرسي و انا اتجه بخطوات بطيئة الي بوابة المنزل فتحت الباب و خرجت للخارج خطوت بضعة خطوات في الشارع لكن فاجأه شعرت بشئ حاد و مؤلم حد الموت يلتف حول عنقي
"الي اين يا صغيرة؟"
صوت غليظ لا اعلم مصدره حتي يغزوا اذني بقوه و بدأ يتردد بعقلي كأنه سم ينتشر به
"تبدين مصدر جيد للطاقة"

تردد ذلك الصوت علي مسامعي مره اخري بتلك الكلمات احاول الفرار و فك الحصار عن عنقي لكن دون جدوي لا استطيع التحرك و لا طلب النجده ما الذي يحدث الأن من يفعل بي ذلك جونجداي ارجوك انقذني
"جونج..جونجداي"
اردفتها بصعوبه مرت دقائق كالدهر و انا احاول الهرب لم اشعر بشئ بعدها سوي بنفسي اسقط ارضًا و الألم اختفي ظللت الهث كأني كنت علي وشك الغرق افقت فقط علي صوته
"اوليفيا ؟ اوليفياا اين انتي؟"
ابتسمت بتعب واضح علي وجهي تلك المره الاولي التي افرح لرؤيتي له بتلك الطريقه لم اشعر بنفسي وركضت اليه اعانقه بقوه....
Olivia bov. End

Flashback

رد علي تلك الرساله ليتذكر ان اوليفيا لم تعد منذ ساعه خرج من غرفته بحثًا عنها بجميع ارجاء المنزل لكنه فاجأه شعر بالم يجتاح جميع اطرافه جعله يسقط ارضًا مرت دقائق حتي استمع الي همساتها المتألمه بأسمه ترن بأذنه استجمع قوته محاولًا الوقوف... بعد عدة محاولات فاشله استطاع الوقوف اخيرًا صرخ بأسمها بأقوي ما لديه و هي يركض الي الخارج بكل ما تبقي له من قوه شعر بتوقف الالم فاجاه حينما خرج الي خارج المنزل بحثًا عنها و هو يصرخ بأسمها
"اوليفياا... اوليفيا اين انتِ"
اردفها جونجداي هو يركض كالمجنون
"هنا"
كان ذلك صوت اوليفيا الذي تخلله القوه فور سماع صوته
لم يخطوا الكثير من الخطوات حتي شعر بجسدها يرتمي باحضانه تُعانقه بقوه
End flashback

"هل انتِ بخير؟"
اردف جونجداي بنبرة دافئه و هو يمسح علي ظهرها برفق
اومأت عدة مرات و مازلت تتمسك به جيدًا كأنه سيهرب منها
"ماذا حدث؟"
اردف جونجداي بعد فتره حينما لاحظ استكانتها ف حضنه
"شعرت بشئ حاد يشد خناقه حول عنقي لم اري احد فقط صوت غليظ مخيف تخلل اذني"
اردفت اوليفيا بصوت مرتجف لتذكُرها ذلك الموقف المرعب لها
"المفكره"
اردف جونجداي بعد صمت ساد بينهم لثواني
رفعت اوليفيا رأسها له بتعابير مستفهمه لكن سرعان ما تبين لها وضعهم المحرج ابتعدت ببطئ و خديها تلونا باللون الزهري
"ماذا تعني؟"
سألت اوليفيا وهي تجول بنظرها فجميع الارجاء تتهرب من النظر له بسبب الحرج
"اعني لقد شعرت بالألم ايضًا مما لحظت ان كل شئ يظهر ف تلك المفكره علي الفور لنري ماذا كتب تلك المره"
اردف جونجداي يشرح لها ما حدث و آلامه التي كانت مشابهه لخاصتها
"هل شعرت بنفس الالم؟"
وقع كلامه عليها جعلها تنظر له سريعًا هما مرتبطان ببعضهم لتلك الدرجه ؟
رد جونجداي بإيماءه فقط و هو ينهض من الارض يساعدها علي النهوض و هو يتمسك بكتفيها برفق نفضت ثيابها و فعل هو المثل سبقها ببضع خطوات الي داخل المنزل لكنه فاجأه شعر بيدها تتمسك بقميصه من الخلف
"فقط... لا تبتعد كثيرًا"
اردفت بخفوت و الحرج يظهر عليها تريد دفن نفسها الم تتبجح ف وجهه منذ ساعات و كانا يتشجاران بكل دقيقه ما هذا الوضع الأن
"لن ابتعد"
همس بها بلطف مطمئنًا ايها بنبرته الهادئه التي اعجبتها...
عاد الي غرفته مجددًا و هي مازلت متمسكه به
تركت قميصه بخجل حينما نظر لها
امسك بالمفكره التي تركها فوق سريره منذ قليل
"محيط الأمان"
قرأ جونجداي ذلك العنوان الذي خُط بخط عريض علي احد صفحات المفكره التي كانت بيضاء منذ قليل
"ما معني ذلك؟"
سألت اوليفيا تُعبر عن استغرابها لتلك الكلمات
وقفت بجانبه تحاول قراءة ما كُتب
"علي اوليفيا ان لا تبتعد بمسافة تزيد عن مئة متر عن حارس المفكره الاصلي"
اكمل جونجداي الاحرف التي تخط واحدًا تلو الاخر امامهم
"حارس؟"
رددت اوليفيا تلك الكلمه خلفه تحاول استيعاب ما يقرأه جونجداي بالمفكره
"يجب علينا ان نظل بجانب بعضنا"
اردف جونجداي ثم اغلق المفكره و وجه نظره لها
" اه...اه...لقدد تذكرتتت شئ"
اردفتها اوليفيا و هي تصفق بيديها بحماس

Stuck In A Diary  ||مكتملة||Where stories live. Discover now