part16

165 29 27
                                    

هاللووووووووووو
Guess who's back ?? 😎

عارفه اني طولت كتير و اسفه
بمناسبة العيد ديه عديتي اللطيفه او مش لطيفه اوي يعني
اتمني تستمتعوا و اتمني متكنوش سحبتوا علي الروايه 😢
و اتمني المره ديه تشجعوني اكمل اترددت مليون مره قبل ما ارجع اكمل
عيد سعيد يا حلوين 💜
اعطوا للنجمه بالأسفل نقرة خفيفه و استمتعوا 💓

لقد تعلمت ان انظر للأمور من الجهتين... ان اوازن كفَتي الميزان قبل ان احكم علي الموقف..ان التمس العذر لمن امامي مئات بل الاف المرات بمقدور إستطاعتي... قد يكون آذية الطرف الاخر بنظره سهله لكنها قد تكون تطلبت من الألم ما قد يودي بحياة القائم بتلك الفعله المؤذيه له .. لكن ليست تلك دائما الحقيقه قد يكون هذا ما يُريده بالفعل...

"اوليفيا"
تمسكت الجدة بيد صغيرتها بقوة واهنة لا تُذكر
"لما نحن هنا صغيرتي ؟!"
تسألت بإستعجاب عن سبب وجودهم بذلك المكان طرأت علي رأسها عدة افكار لكنها كذبتها جميعًا ف حفيدتها لن تفعل بها ذلك ابدًا
لكن كل ما تلقته بعد سؤالها هو ملامح متجهمة وتعابير باردة من حفيدتها الصغيرة
تبعها سحب اوليفيا ليدها من يد جدتها ببرود شديد
"ابقي هنا فقط لقد سئمت البقاء بجانبك"
اجابت سؤال جدتها بجفاء لتخرج تاركة جدتها بوسط تلك الغرفة بدار الرعاية بمفردها

***

عودة للحاضر

بذات الموقع الذي رأته اوليفيا برؤيتها تلك او الذكري التي عادت لها من ضمن ملايين فقدتها
تقبع جدتها لكنها جالسه علي كرسي ضحم الهيئة  يكفيها هي فقط يتمركز بجانب النافذة المُطلة علي الحديقة الخاصة بدار الرعاية التي يحتل مقاعدها الكثير من كبار السن حالهم كحال تلك الجدة العجوز بينما تُحيك بيديها التي تشبعت بتجاعيد اثار مرور الزمن عليها شال من الصوف الاحمر
ترجعت اوليفيا خارج الغرفة تاركة يد جونجداي
خطوة اثنين ثلاثة مع كل خطوة تمتلئ اعيُنها العسلية بدموع تُهدد بالسقوط في اية لحظة
"لم تكن انا... لم افعل هذا"
تمتمت تهز رأسها بالنفي عدة مرات بقوة
تأبي تصديق ما تمثل امامها من ذكريات تتمني انها بعض الهلوسات فقط
امسك جونجداي بيدها لكنها لم تتوقف عن هز رأسها لم تلتفت له حتي نظرها بالكامل مركز علي تلك البقعة التي تجلس بها جدتها
ابعدت يده لتسير مبتعدة عدة خطوات غير متزنه
حتي انتهي بها الأمر ساقطة ارضًا غائبة عن الوعي
"فيااا"
صوته المرتفع هز كيان الدار الهادئ ركض نحوها ليجثو بجانب جسدها المرمي ارضًا محاولًا افاقتها
خرجت جدتها تهرول للخارج علي اثر صرخات جونجداي لكنه السراب لم تري سوي ذلك الفتي الذي رأته يدخل غرفتها منذ قليل يجلس ارضًا بمفرده او  هذا فقط ما تبين لها
"ايها الفتي هل قلت فيا الأن؟"
تسألت الجدة بلهفة التفت جونجداي لها ثم عاد بنظره نحو الملقية ارضًا حملها سريعًا بين ذراعيه لينهض عن الارض
"اسف جدتي سأعود لاحقًا"
انحني برأسه لها ل يُهرول نحو الخارج حتي يعود بأوليفيا نحو المنزل..

Stuck In A Diary  ||مكتملة||Where stories live. Discover now