part4

311 41 50
                                    

توضيح بسيط
المبني اللي جونجداي ذهب اليه مع أصدقائه ف اول مره ده مبني مهجور تبع المدرسه اما المدرسه كلها ليست مهجوره و المره التانيه راح المبني العادي علشان يسال عن اوليفيا لو حد يعرفها... 

استمتعوا بما هو قادم 👏

***
~ماذا ان فاق ما بين شخصين كل الحدود و اصبح فقط وجود طيف احدهم حول الاخر قادر علي هز كيانه~

Jongdae pov.
هل اختفت للأبد ؟ قالت انها لا تستطيع الذهاب طالما تلك المفكره معي اني انا  الوحيد القادر علي الشعور بها و رؤيتها ذلك ما اخبرتني به و ذلك ما كُتب بتلك  المفكره ما هي شبح ؟ بشر؟ لا اعلم ولا اهتم فقط اريد اختفائها لكن لا اعلم لم شعرت بالرعب حين حدث ذلك بدات ابحث بعيني عنها بكل مكان حتي اني بدأت اركض متخطيًا ذلك الرواق تاركًا تشانيول خلفي و هو ف وسط صدمته بحثًا عنها فقط ان لم اجدها تلك المره لن اهتم بعد الأن تلك فرصتي للتخلص منها لكني وجدتها لحظة من تلك التي تقف خلفها ؟ 
فتاه بشعر اسود قصير يصل الي كتفيها ترتدي نفس الزي المدرسي الخاص باوليفيا وجهها صغير و ممتلئ قليلًا تبدو لطيفه ايضًا اه بماذا افكر الأن
"اوليفيا"
اردفتها بهدوء لترفع رأسها لي تبكي ؟ الهي ما الذي يحدث هنا من تلك الفتاه و لما تقف متصنمة كالتمثال بتلك الطريقة هي ايضًا
"ماذا قلت اعد ذلك الاسم مجددًا"
اردفت تلك الفتاه و هي ترفع اعينها لمستوي وجهي ف هي اقصر مني و من اوليفيا ذاتها
"اوليفيا ؟ هل تعرفنيها ؟ تستطعين رؤيتها؟"
اردفت مجددا و انا اتمسك بكتفي تلك الفتاه اخفضت يدي ببطئ حينما لمحت اعينها التي بدأت باللمعان تُنذر بشلال من الدموع قادم ف الطريق
امسكت تلك الفتاه بقلبها و لم تلبث ثواني حتي انفجرت بالبكاء
"من تلك لما قلبي يؤلمني فقط لوقع اسمها علي مسامعي"
اردفت تلك الفتاه و هي تنظر لي بألم واضح بأعينها البنية و انا فقط عاجز بينها و بين اوليفيا
رفعت بصري لأوليفيا التي تقف خلفها و ما حدث الأن لم يزيدها الا بكائًا كأنها تشارك تلك الفتاه الألم
"هل تعرفينها"
سألت اوليفيا التي لم تتوقف عن البكاء  بل تتزياد دموعها بكل لحظه تمر و كأن سؤالي ذلك هو الزر الذي ادي الي انفجار شهقاتها التي بدأت تعلو لحظة بعد الاخري و وقعها علي اذني اشد من اي شئ اخر 
"هناك ما يربطني بها اقسم اني اشعر بها"
اردفت اوليفيا بين شهقاتها التي تحاول بصعوبة السيطرة عليها
لا اعرف ما العمل الأن و ما بال ذلك الاحمق لما تصنم هو الاخر بتلك الطريقه...

Jongdae pov. End

لم يكن حال تشانيول افضل حالًا من جونجداي لكن مع اختلاف واحد لقد ظن تشانيول ان الفتاه التي يتحدث عنها جونجداي اوليفر... اوليفيا لا يذكر اسمها جيدًا هي تلك التي اصتدم بها منذ دقائق  بكائها و ما تفوه به جونجداي فقط هو ما اعاده الي صوابه و جعله يعلم انها ليست اوليفيا لكن ما خطبها لما تبكي بتلك الطريقه ؟ تجول تلك التسأولات برأس تشانيول
"انتِ"
اردف تشانيول لترفع تلك الفتاه نظرها له قلبت نظرها بين تشانيول و جونجداي
"انت ماذا تفعل هنا مجددًا؟"
اردفت تلك الفتاه و هي تحاول السيطرة علي دموعها التي تجهل سببها حتي
"اتبعكِ.... لقد وقعت لجمالك"
اردف تشانيول بسخريه كانت سترد عليه لكن  جونجداي قاطعها
"اسف انسه..."
اردف جونجداي لكنه لم يكمل جملته
"سانا...كيم سانا"
اردفت الفتاه ليهمهم جونجداي بينما اوليفيا مازلت تتأملها بحزن
"رقمها اطلب رقمها جونجداي"
اردفت اوليفيا و انتقلت من خلف الفتاه الي جانبه مجددا
"عفوًا لكن هل لي ان اسأل من انتم و ماذا تفعلان هنا؟"
اردفت سانا و
هي تحاول كفكفت دموعها التي لم تتوقف فقط ما خطبي و ما امر البكاء و تلك الاوليفيا تلك الافكار فقط ما تدور ف بالها في تلك اللحظة
"لقد سألتك بالفعل ابحث عن احدهم تدعي اوليفيا"
اردف جونجداي بثبات و هو يرمقها بنظرات هادئه متفحصه لحالها و مستغربة ايضًا
"لا اعلم ... فقط لا اعلم من تلك التي تبحث عنها لكن وقع اسمها فقط يؤلم قلبي"
اردفت سانا بنبرة اقل ما يقال عنها انها حزينه و بشدة
"هل استطيع طلب رقمك"
اردف جونجداي بلطف صمتت سانا و لم تجيب تتفحصه بنظرات شك
"لا اقصد شيئًا سيئَا فقط للبحث عن ذلك الأمر بالمناسبه ادعي جونجداي كيم جونجداي و ذلك الطويل تشانيول "
اردف جونجداي بادب ولطف تحمحمت اوليفيا بنفاذ صبر ما خطبه من اين ظهرت تلك النبره اللطيفه الحنونه الم يكن يصرخ بوجهي منذ ساعة فقط تشا هل لأنها فتاه يتصرف هكذا ؟ لكني فتاه ايضا كيم حقير داي نفضت اوليفيا تلك الافكار من رأسها ف الموقف ليس مناسب لذلك ابدًا
"بماذا تفكري اوليفيا ركزي الأن علي تلك الفتاه و ما علاقتها بكِ"
همست بها اوليفيا لنفسها لكنها كالحمقاء مجددًا لا تعلم ان جونجداي يسمعها
"ا..اجل حسنًا"
اردفتها سانا ثم تبادلت النظرات المستحقرة مع اليودا الاحمق كما لقبته و هو يقابلها بالمثل التفتت سانا مره اخري لجونجداي تتبادل الارقام معه فقط الفضول ما يدفعها لفعل ذلك فهي ليست من اللذين يتأثرون سريعًا ب اي شئ و لا تبكِ الي ف اشد الحالات صعوبه لكن ماذا تبكي بتلك الطريقه امام غريبان و أحدهم تمقته بالفعل
"سأذهب الأن لنتواصل لاحقا"
اردف جونجداي بابتسامة لطيفه جعلت من سانا تبادله باخري مماثله و هي تومئ وسط مشاهدة تشانيول و اوليفيا
جذب جونجداي ذراع تشانيول ليذهب سريعًا
"اتعرف تلك الفتاه؟"
اردف جونجداي بعدما تخطوها ببضع خطوات
"تلك القزمه ؟ لقد اصتدمت بي منذ قليل و انا ابحث عنك"
اردف تشانيول باستحقار و هو يشير برأسه للخلف
"تستطيع الابتسام جيدًا"
اردفت اوليفيا توجه كلامها لجونجداي بإستهزاء
"هل فعلت ذلك من اجلي مثلا الم تكونِ انتي من تريدين التواصل معها"
اردف جونجداي متذمرًا بنبرته المعتادة
"هل..هل تلك الاوليفيا هنا؟"
اردف تشانيول و هو ينظر حوله بخوف ثم تمسك بذراع جونجداي
"انها بجانبك تمامًا"
اردف جونجداي بابتسامة خبيثه مما جعل تشانيول يزيد من محاصرته لذراع جونجداي و هو يجول المكان بنظره و عينيه ازدادت اتساعًا فوق اتساعها بسبب الخوف
"لا اصدق بتلك الخرافات"
اردف تشانيول بثقه مهزوزه ثم ابعد يده عن ذراع جونجداي
"لست خرافات اخبر صديقك الاحمق بذلك"
اردفت اوليفيا بغضب
"هل سيصدق عقل انكِ هنا اثبتي له ذلك لا دخل لي"
اردف تشين و هو يهز كتفيه بلامبالاة
"لما لم تقع تلك المفكره بيده بدلًا عنك"
تمتمت اوليفيا بتلك الكلمات بحقد
"استطيع سماعك"
اردف جونجداي و هو يبتسم لها باستفزاز
"توقف عن التكلم معاها الامر مخيف اقسم ان لم تكن صديقي لصدقت انك جننت بالفعل و وضعتك بالمشفي لحظه لما لا نذهب للمشفي للاطمئنان عليك يبدو ان تلك صدمه اجل صدمه"
اردف تشانيول مجددا و هو ينظر حوله بحثًا لعله يراها لكن فقط لا شئ حوله تجاهله جونجداي ليسبقه بخطوات سريعه تبعه تشانيول حتي لا يضل طريقه و يصتدم بشخص اخر
تسللوا للخارج كما فعلوا عند الدخول بمساعدتها
"لا تخبر الاخرين بذلك ف بالطبع لن يصدق احد فقط اخبرتك انت لأنك تبعتني ولا يوجد حل اخر غير إخبارك الحقيقه"
وجه جونجداي كلماته تلك لتشانيول الذي بدأ يومئ بملل
"كم مره اخبرتني و قلت حسنًا لن يصدقوني علي اية حال و سيظنوا انني جننت مازلت لا اصدق حتي هل سأخبرهم بذلك ؟"
اردف تشانيول بملل
شعر باحدهم يجذب طرف سترته التفت حوله و لم يري شئ
"اتصدق الأن؟"
اردف جونجداي و هو يعقد يده الي صدره رافعًا حاجبيه
جذبت اوليفيا حقيبة تشانيول ليرتد بضعة خطوات للخلف بفزع
"هل هي خلفي حقًا"
اردف تشانيول بنبرة مرتعشه ليومئ جونجداي ما لبس ان انهي جونجداي هزة رأسه حتي شرع تشانيول بالجري هربًا الي منزله جاعلًا  كل من اوليفيا و جونجداي يقهقهان علي مظهره المضحك

Stuck In A Diary  ||مكتملة||Where stories live. Discover now