Stuck In A Diary ||مكتملة||

part 19

اولا و قبل كل شئ خدوا نفس عميق ف البارت ملئ بالصدمات القوية الي حدٍ ما

اعطوا النجمة بالاسفل ضربة شجاعة و ابدأوا القراءة اليوم بنفس تلك الشجاعة حتي تكونوا مستعدين لما سيقابلنا من صدمات 👏

***

لما علي الأنصياع لأوامر الاخرين
لما علي الأختيار من ضمن الاختيارات التي وضعوها لي لما لا اصنع خيارتي الخاصة
لما اقف هنا اشاهد حياتي و هم يتحكمون بها لم علي التخلي عن ما اريد من اجلهم
استطيع صنع خياراتي الخاصة
لن اتوقف هنا سأستجمع شجاعتي و احارب حتي اصل لن اختر الطريق السهل المحصور فما يريدون
سأفعل ما اريد سأثبت ذلك لهم اني لن اكون كما يريدون هذه ليست نهاية الطريق بل بداية حربي انا ...

Flashback

"فقط ليَسهُل كلامنا ف لا داعي ليستمعا لما سنقول لم يتأذي احدا منهم لا تقلقي ف لا شأن لهم بما بيننا اليس كذلك ؟"
اردفت سيلا بهدوء ثم ذهبت لتجلس علي احد الارآك
"ما الذي تريدينه؟"
تسألت اوليفيا بحدة لتتسع ابتسامة سيلا اكثر ف اكثر
"جيد لطالما كنتي ذكية فيا ... و هذا ما يعجبني بكِ...اجلسي اولًا"
اردفت بهدوء استفز اعصاب اوليفيا و جعلها تضغط علي اسنانها بقوة
"علي رسلك يا فتاة"
قهقهت سيلا علي ملامح اوليفيا الغاضبة و الشرار الذي يتطاير من عينيها نحوها حتي تزيدها غبضًا
"ما الذي تريدنه اللعنة عليكِ انتي و اخاكِ"
عقدت سيلا ذراعيها نحو صدرها و اراحت ظهرها للخلف لتردف بِتكَبُر طاغيًا علي نبرتها
"غادري"
هذه الكلمة اشعلت فتيل الغضب عند اوليفيا و جعلها تنفجر اندفعت تجذب سيلا من ملابسها بقوة
"اخبريني الأن اين سانا"
شددت اوليفيا علي قبضتها التي احتوت علي ملابس سيلا و نبرتها كانت اشد قوة و ايخافه
نفضت سيلا يد اوليفيا عنها ببرود و عدلت من ثيابها لتردف 
"لم اعد تلك الضعيفة عزيزتي فيا اقصد ان تغادري من جانب جونجداي و حينها فقط س أُعيد سانا"
عادت سيلا لتجلس تحدق ب أظافر يدها بينما اوليفيا تجمدت ب أرضها تُفكر بما تفوهت به الأخري الابتعاد لم تفكر بذلك مطلقًا لكن سانا ....
"خذي وقتك بالتفكير لكن تعملين جيدًا التأخير ليس بصالحها"
اعتدلت سيلا لتضع يدها اسفل خدها و تردف بذلك ب إبتسامة استفزازية
"لكن كيف سأضمن ذلك انكِ لستي تتلعبين بي"
اردفت اوليفيا بنبرة قوية لن ينطلي عليها ذلك بالساهل لتهز سيلا كتفيها مع عبوس احتل شفتيها
"ما مصلحتي بذلك ايضًا ان لم افعل ذلك كيف ستجدينها فيا اعلم انكِ مازلتي تذكرين انني نقطة ضعفه لكنكِ لستِ غبية لتتلاعبي كالسابق حينها ستكونين حقًا خاسرة"

كلامها اقنع فيا التي جلست و امسكت بشعرها تُتأطئ رأسها حتي تفكر زفرت الهواء عدة مرات بقوة ثم اعتدلت لتنظر نحو سيلا التي تنتظر ردها بفارغ الصبر و لكنها لا تريد اظهار ذلك علي وجهها او بكلامها