part 17

139 30 45
                                    

هالوووو
احم احم اولًا فيه حاجه لاحظتها و عايزه اعتذر عليها الكام بارت اللي فاتوا اسلوبي مكنش قد كدا و حاسه اني بكروت ف انا حاولت اغير من اسلوبي
ف اتمني تعطوني رأيكوا و تشجعوني
ولو فيه اي تعليقات و شايفين الاسلوب ده احسن و لا القديم
اعطوا للنجمة بالأسفل نقرة لطيفة مثلكم و استمتعوا

💓

من قال ان الحب دائما اجمل شعور قد تشعر به
قد يكون اكبر الم شعرت به يومًا...
وقوعك بحب احد لن يكون لك يومًا..
الحب الذي نهايته معروفه كتلك و غيرها و المحكوم عليه بالنهاية الحزينه نُيقن ذلك اشد اليقين نعلم كل ذلك جيدًا
لكننا لن نتوقف ابدا عن الوقوع به كالحمقا كل مره لتجربة حلاوته الممزوجة بالمرارة ....

غرفة واسعة مليئة بكل وسائل الراحه التي قد يتمناها اي شخص يتوسطها فراش واسع بأغطية بيضاء ناعمة يٌقابل الجدار الذي يحمل تلفاز كبير احدث طراز وجد بالأسواق معبرًا عن ترف صاحب تلك الغرفه
علي اليسار يقع بابان مُغلَقان لا تعلم ماهيتهم
و علي اليمين يقع باب الغرفة
بدأت تعود الي وعيها شيئًا فشئ و عيونها بصرت ما حولها انتفضت جالسة بعدما ادركت انها ليست بغرفتها او منزلها حتي
الم رهيب اجتاح رأسها لتُغمض عينيها و تجعد ما بينهم انكمشت ملامحها بألم حتي انه صدر منها أنين طفيف حاولت رفع يدها لتُمسك برأسها لكنها كانت مربوطة بأصفاد حديدية إحدَها يُسيطِر علي يدها اليمني و الأخر مربوط بظهر السرير الذي تجلس عليه
حاولت تَذكُر ما حدث قبل ساعات من الأن و جعل الأمور تؤول الي تلك البقعة ...
"خرجت من منزلي للذهاب عند جونجداي ثم جلست برفقة تشانيول و بالنهاية علي مقربة من المنزل ج..."

فُتح الباب علي يمينها فاجأة لتبتلع باقي جملتها  دخل ليغلق الباب خلفه مره اخري يبتسم باتساع ملابسه يحتلها السواد بالكامل قميص اسود و بنطال اسود برفقة شعره الاسود ايضًا
"بالضبط صغيرتي جانج آن"
اخرج يده من جيب بنطاله و اخذ يشق طريقه نحوها بخطوات بطيئة فحين انها امام كل خطوه منه تنكمش بجسدها اكثر و ترجع الي الخلف حتي اصتدم جسدها بظهر الفراش
قهقهة بقوة علي تعبيرات الخوف التي اخذت ترتسم علي وجهها حتي ان جسدها اخذ نصيبه من هذا الخوف و اخذ يرتجف ايضًا ليست بذلك الضعف لكنه كابوس حياتها الحي ليس ذلك فقط بل انه يحتجزها بمكان حتي لا تعرف ماهيته و كيف الفرار منه
"لا مفر عزيزتي"
اردف جملته كأنه يعلم ما يدور بداخلها من افكار
انهي خطواته علي مقربه من الفراش ليجلس فوقه
اخذ يقترب منها حتي اصبحت فقط بعض السنتيمترات البسيطة تفصل بينهم رفع يده ليُعدل خصله من خصلات شعرها الهاربه من حجز رابطة شعرها لكنها احادت بوجهها عنه سريعًا حتي لا تصل يده لها اختفت ابتسامته الواسعه لتحتل الصدارة تعبيرات الغضب
"هل ترفضين لمسي لكِ لكن كنتي ستسمحين لذلك اللعين بتقبيلك ؟"
كلماته اشعلت فتيل الغضب بداخلها عادت تنظر له بنظرات نارية تعبر عن غضبها
"اللعين الوحيد هنا هو انت"
اردفت بحدة جعلت منه يُقَهقة بعلو
تعجبت فعلته تلك كأنه يراها احد الافلام الكوميدية التي تُثير ضَحِكهٌ اخذت ضحكاته تنخفض حتي توقفت و تجمدت ملامحه لتتحول لأخري حادة
"سأريكِ ماذا سيفعل هذا اللعين سانا لقد تساهلت معكِ كثيرًا"
اردف بنبرة حادة جعلت الرعب يدب بقلبها مختل هو حقًا مختل اخذ عقلها يردد تلك الكلمة بدون توقف
"بمن ستهددني تلك المره"
بسخرية لاذعة اردفتها لم يتوقع منها ان تفعل ذلك بجراءة و هي نفسها لم تعلم من اين اتتها الشجاعة لفعل ذلك برغم ارتجاف دواخلها رعبًا منه لقد طفح الكيل من تصرفاته
البداية كان اخاها ثم فيا
للحظة توقف عقلها عن العمل و جميع حواسها عدا عينيها التي اتسعت و بشدة
كيف تعلم انه هددها بفيا و هي من المفترض انها لا تذكر اي شئ يخص فيا الا ما تذكرته مؤخرًا
"هل خفتِ الأن؟"
ارتسمت ابتسامة سخرية علي شفتيه لكنها لم تُعيره اي اهتمام لم تكن منتبهه اليه حتي
دفعات من الذكريات اخدت تضرب عقلها كالعاصفة القوية هزت كيانها
"الا ترينها كأختك تمامًا حسنًا ودعيها الأن... اخبرتك من قبل لن يوقفني احد ابدًا وتلك اللعينة هي من بدأت ذلك"
تلك النبرة تخص القابع امامها تلك النبرة الغاضبة تعلم ماهيتها جيدًا عادت للواقع بعدما استمعت الي صوت اغلاق الباب بقوة
لقد غادر حينما لاحظ تجاهُلها لَهُ ليس و كأنه سيتركها لحالها ف النهاية هي محبوسه هنا معه بذلك المكان الذي يبدو كأنه منزله.... و لم يعلم احد بإختفاءها حتي الأن

Stuck In A Diary  ||مكتملة||Where stories live. Discover now