ايدي بتترعش لما كتبت ان ده اخر واحد الروايه هتوحشنييي
اذا للمره الاخيرة اعطوا للنجمة بالاسفل صفعة الوداع و لننتقل لأبطالنا
تعطيك الحياة العديد من الفرص لذلك لما يجب عليك ان تظل بموقعك تنقب عن افعال الماضي
فلننتقل نحو المستقبل لنبني حياة جديدة خالية من ندم الماضي .. مبنيه علي تخطي ما اخطائنا به من قبل و لنعطي أنفُسنا فرصة لنصبح افضل
زوجين من الأحذية الرياضية المتطابقة
يدين اشتبكت مع بعضها البعض تترنح ف الهواء مع كل خطوة يخطوها صاحبيها
اصوات خطواتهم تُسمع ف ذلك الرواق الابيض الفارغ نوعًا ما حتي وصلوا الي امام تلك الغرفة تبادلوا الابتسامات الصادقة بينهم
قبل ان يدخلوا الي الغرفة التي يسكنها جسد جدته التي لم تستيقظ بعد
قبلًا ذهبوا للطبيب الذي اخبرهم انها استعادت بعضًا من وعيها لكنها عادت لتنام مره اخري لذلك فهي نائمه فقط الأن و ليست بغيبوبة و لا يوجد اي خطر علي صحتها
دفع الباب برفق ليدخل و اوليفيا تتبعه و مازلت أيديهم متشابكة
"يبدو انها لم تستيقظ بعد"
همست اوليفيا ليومأ جونجداي بالموافقة
رنين هاتف جونجداي اوقفهم عن اكمال الحديث ليخرج هاتفه و الاسم الذي اضاء الشاشة جعله يتردد قليلًا هل يُجيب ذلك الاتصال ام لا
دست رأسها من الخلف فوق كتفه لتستطيع الرؤية
"ساندرا .."
همست بها ليلتفت لها اغلق هاتفه ليضعه بجيب بنطاله مره اخري
ابتعدت هي و ظلت تحدق به
"يبدو ان احدهم لم يتخطي حبه الأول"
اردفت بغيظ واضح علي ملامحها ان لم تكن الغيرة ايضًا
"فيا الأمر ليس كذلك انا.."
قاطعته لتنفي برأسها عدة مرات و رفعت يدها امامه تزامنًا مع ذلك حتي لا يكمل حديثه
"الم ترفض اعترافها بعد جونجداي ؟"
تسائلت بجدية ليهز رأسه نافيًا
"لم افعل بعد .."
ضغطت علي اسنانها و كورت قبضة يدها
"وواهه .. و طلبت مواعدتي قبل ان تفعل ، هل كنت ستواعدها ايضًا معي سيد كيم جونجداي"
YOU ARE READING
Stuck In A Diary ||مكتملة||
Fantasy~ لحظة؟.. أتعرف ماذا تعني اللحظة؟! قد تكون ف نظرك جزءٌ من الثانية فحسب، الوقت الكافي لترمشَ عيناك. أتعرف ما قد تفعلهُ تِلكَ اللحظة التافهه بِنظرِكَ؟ قد يولدَ أحدهم بها و قدْ تنتهي حياة آخرَ أتعلم أنها أيضاً كافية لانقلاب حياتكَ رأساً على عَقِب؟ و...
