part18

183 29 83
                                    

لم اجد من يخبرني الصواب و الخطأ بتلك النقطة
لم اجد من يكون درعي الحامي بأشد الاوقات حزنًا
لذلك صنعت قوانينِ الخاصة ابحت ما هو خاطئ و حرمت ما هو صواب
وجدت نفسي اقوي درع لحمايتي و اخذت احمي نفسي بمفردي و بطريقتي الخاصة
صرخت بداخلي عدة مرات ان يوقفني احدهم مازلت لم ابلغ العمر الكافي لفعل ذلك بمفردي لكن لم يستمع لي احد و ها انا ذا صرت تلك من يراها الجميع مذنبة
*اوليفيا*


Jongdae pov.

استيقظت علي ألم رهيب يجتاح أرجاء رأسي
هذا الفراش الذي انام عليه بمنزل فيا هل كان هذا كله حلم ؟ الم نكن بمنزل سيلا ؟
طرقات خفيفة علي باب الغرفة جذبت انتباهي تفحصت ما حولي لأجد تشانيول غارق بنومه نزلت من فوق السرير لأتجه للباب
فتحته برفق لتستقبلني ابتسامة هادئه من اوليفيا
هل كان حلمًا بحق ؟ ماذا عن سانا هل هي بخير ؟
"صباح الخير"
اردفتها برفق اقترب صوتها من الهمس و اعرف السبب جيدًا خائفه ان تُيقظ ذلك اليودا
لكن ما اجمل رؤيتها صباحًا بتلك البسمة
افق جونجداي افق
"صباح بجمال ابتسامتك"
اردفتها بهمس مشابه لخاصتها لاحظت خجلها الذي حاولت إخفائه لكنها لم تستطع تحمحمت هي فاجاة و احتدت ملامحها التي كانت هادئة كهدوء جمالها كأنها تذكرت شئ جعلها تخفي تلك البسمة لما فيا اردت النظر لها اكثر
ليست شديدة الجمال لكن رؤيتها تُريح العين كجمال ازهار الربيع كانت هي

Jongdae pov. end

"هل لسانك كذلك مع الجميع... الن تشعر حبيبتك بالغيرة"
اردفتها بغضب طفيف تريد التوقف عن الوقوع له اكثر وهو لا يساعدها بذلك لطفه الزائد اتجاهها و كلماته التي تتلاعب بها تهد ما تظل تبنيه من حواجز نحوه حتي تتوقف عن حبه
تريد ايقاف تلك المشاعر عن النمو و هو واقع بحب اخري ياليتها تعلم انه لا يفعل و انه واقع لها هي

"لو كنت مكانها لفعلت..اتمني ان استطيع توبيخك علي طريقتك تلك التي اوقعتني لك ايها الوغد"

امام ما قالته اخفت تلك الكلمات بداخلها
ليبتسم هو بخبث و سرعًا ما اخفي تلك الابتسامة حتي لا تُلاحظها هي و اردف
"فيا ... هل تريدينِ ان اواعدها حقًا"

سؤاله جعلها تنصدم و لن تنكر ذلك لما يسألها هي هل مشاعرها التي تحاول اخفائها اتضحت له
"و ما شأني انا"
فضلت الغضب علي اخراج ما تريد قوله حقًا هي لا تريده ان يواعد ساندرا او غيرها تريده لها
"حسنًا اذا سأذهب ف موعد معها اليوم"
تجمدت بسبب جملته تلك و عضت علي شفتيها
"لن اذهب معك الي اي مكان اليوم"
ضغطت علي اسنانها لتبتسم له بتكلف

لا تعلم ان افعالها تلك واضحه بنظره نظراتها النارية اتجاهه سيفسرها كما يريد سيراها انها تشعر بالغيرة حتي ان لم تكن تفعل
استدارت لتغادر لكنه اوقفها بسؤاله و جعلها تنظر له مره اخري
"هل طرقتي الباب لهذا فقط؟"
توقفت قليلًا و لم تعطي رد فعل علي الفور ثم هزت رأسها نافية و طأطأت رأسها بحزن
"اردت الذهاب...الي جدتي"
اخذت تلعب باصابع يدها بتوتر
ابتسم علي توترها هذا تبدو لطيفة و هذا عكس ما تظهره ف كثير من الاحيان يعلم ان الأمر اتخذ منها الكثير من الشجاعة حتي تقرر ذلك خاصة بعد ما تذكرته او ما تريد حتي الأن ان تصدق انه مجرد وهم و ليس حقيقه حدثت بالفعل
"هل تريدِ ذلك حقًا ... اعني لا تضغطي علي نفسك فيا فلتنتظري لبعض الوقت ان ار.."
رفعت نظرها ليلتقي بخاصته ثم قاطعت كلامه لتردف هي بعدما تنهدت بقوة و استجمعت شجاعتها
"لا اريد الذهاب اليوم... لا يوجد وقت اخر"
جملتها تلك جذبت سمعه بشدة لكنه تجاهل الأمر و فهم انها تقصد إن تأخرت سَتُغير رأيها
"حسنا لنتناول افطارنا اولا و نذهب همم ..اعني افطاري"
تمتم باقي جملته بحرج لأنه يعلم انها مازلت لا تتناول الطعام لتبتسم هي
"سأعد الافطار من اجلك "

Stuck In A Diary  ||مكتملة||Where stories live. Discover now