البارت الرابع

2K 71 126
                                    

تذكري يا حُلوتي أنّ لا قيمة لأراء الناس، ما دامت أفعالك تمنحك ضميراً مُريحاً

***_____****_____***

نظرت اليها قمر بغضب لتقترب منها :- لشو كل هاد ، حد حكى معك ولا حد حكى مع زوجك او قربلو .

تقدمت زمرد بينهم لتحول دون مشاجرة :- بااااس ...حد يفهمني شو في ثم نظرت نحو قمر :- وانتي م تعصبي انتبهي لنفسك

استغفرت قمر ربها بصوت عالي قليلا ،لتخاطب اسراء بعد ان توجهت للباب وفتحته :- تفضلي بدون مطرود .

وقفت إسراء بجانب قمر وقبل وان تخرج من الباب خاطبت ماهر وهي تشير على زمرد :- هيني بحكيلك وبحذرك لاخر مرة يا بتنهي يلي بينكو وبيكون هاد الافضل ي بتبعد بنتك عن زوجي ، ثم تحركت خارج الباب لتصفع قمر الباب خلفها بعصبية كبيرة .

جلس ماهر وهو يتنهد مما حصل قبل قليل ، لتجلس زمرد بجانبة بعد ان خلعت حجابها وهو تضع يدها على ظهره لتخفف عنه ، نظر اليها بإبتسامة مرهقة
لتتحدث باسمة :- م تهتم للمخبولة هاي يلي قبل شوي، شكلها هاربة من مشفى المجانين و م لقت واحد طيب حنون بيضل ساكت غير الاستاذ بابا .

ضحك بإنكسار لتتحدث قمر من خلفها :- روحي بدلي تيابك زمرد .

نظرت اليها وهي تعقد بين حاجبيها ليضع ماهر يده على يدها بعد ان فهم مغزى حديث قمر :- روحي بدلي وتعالي .

اومأت بطاعة للتحرك نحو غرفتها ، نظرت قمر الى طيفها ، وبعد ان تأكدت من اغلاق الباب جلست بجانب والدها وهي تنتظر منه شرح ما حدث ، تنهد وهو يرجع رأسه للخلف لينظر اليها :- قبل م تطلعي فيّا ، هاي رفيقتك يلي كنتي تحكي انك تحسي معها انفصام ب الشخصية ويلي كانت تغار منك .

اومأت بتأكيد ليزم شفتيه بتفكير :- مشان هيك اجت.

وضعت قمر يدها تحت ذقنها بإستغراب :- شو يعني ، م فهمت شو جابها ، وشو فهمت ، وعن اي زوج بتحكي .

تنهد ماهر قبل ان يعتدل في جلسته :- هاي بتكون زوجة المهندس ثائر صاحب اكبر شركة للتصميم والبناء ، **(اخفض صوته متابعا)** :- بتعرفي شو كان حلم مامتك مو هيك .

قلبت عينيها بتفكير لتومأ له :- المنزل الاسطوري ، مو هيك .

اومأ لها ليكمل :- اي هو هاد ، شجعتني زمرد على اني اعملو ف روحت لالو يصمملي اياه ف هو خلص تصميمو واليوم رح يبدو التنفيذ ، ف اكيد عرفت مين انتو بما انها كانت تغار منك وتكرهك .

وضعت يدها على بطنها عندما شعرت بتوعك قليل لتتحدث :- بس لشو هي خايفة ، صح هو زوجها واكيد بيحبها.

حرك كتفيه بعدم علم :- ما بعرف ، بس هاي مو طبيعية .

وضعت يدها على يدها لينظر اليها :- شو رح تعمل الان.

لا أحد منا يعلم (مكتملة)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora