البارت الخامس

2K 64 148
                                    

__

- والروحُ للروح تدري من يُناغمُها
‏كالطيرِ للطيرِ في الإنشادِ ميّالُ....
__

اغمضت عينيها وهي تعد للعشرة لتسيطر على عصبيتها  لتستغفر ربها  فتحت عينيها بعد ان انتهت من العد لتخاطبه  :-  اسمع ي استاذ  ، بنات الناس مو لعبة عندك ، وانا مو ناقصة هبل.

ابتسم لعصبيتها ليجيبها :- بالله م عرفتيني زمرد انا قصي .

جحظت عينيها  بصدمه لتضغط على يدها محدثة اياه ::-استغفر الله العظيم ، اسمعني منيح  قصي و م بدي عيدها ، حكيتلك قبل هيك م تتبعني ولا تقرب مني  ابعد عني والا قسماً بالله رح احكي لبابا يحكي لعمو فادي  ، لك كم مرة غيرت رقمي وتجيبو .

ابتسم بحب اليها ليتنهد حالما :- م بقدر زمرد امانة حسي فيّا ، ثم اعتدل غاضبا ليكون في حد بحياتك اقسم بالله لانفيه من الدنيا .

زفرت بضيق من سذاجته المفرطة ، الا متى سوف يحادثها بهذه الطريقة :- قصي اسمعني م بدي اجرحك لاخر مرة ..انا م بكن لالك اي مشاعر ،،، ي اخي افهمني.

وقف قصي من على كرسي المكتب ليتحدث بضيق  :- والله والله والله بحبك زمرد انتي اول وحدة بحياتي ، بعدين شو هاي اخي ، انا مو اخوكي انا ابن عمك وان شالله رح صير شي تاني بس انتي حني علي زمرد.

ضغطت على وجهها بيدها بغضب  لتتحدث وهي تجلس على السرير :-
بحيات تيتا يلي م شفتها  بس بدك تطبقني لا تقلي اني أول بنت بحياتك،، قول أنتي آخر بنت وجاي توب على ايديك يمكن تزبط،،،،لأنو صارت كذبة قديمة.

تنهد بآسى لحاله :- لمتى بدك ضلك تحكي هيك زمرد ، مو اني كنت احكي مع بنات
انو كان في حد بحياتي  كلهم كانو صداقات مو حب ، بعدين م بتتزكري مين  يلي كنتي تلعبي معو و م تحبي حد غيرو يلعب معك ،، مين كان يتحامى فيّا لما حد يأذيكي ، مي....

استغفرت ربها لتقاطعه  بعقلانية :- قصي اسمعني ، انا كنت طفلة ايام لما كنت اجي عندكو و م كان في بنات لالعب معهم ، ف طبيعي العب معك  واضل معك لانك بالاخر ابن عمي واخي وسندي  ، بعدين انا كبرت قصي رح فوت الجامعة ، يعني انساني وانسى ايام زمان بطلت طفلة .

نظر للمفتاح الذي اخرجه من دولاب مكتبه:- بعرف انك  رح تفوتي الجامعة مشان هيك جبتلك سيارة ولونها زهري  متل م بتحبي  .

زفرت بضيق  لتقف على قدميها :- لا اله الا الله ،قصي سيارة م بدي ،  وم بدي منك شي ي اخي افهم ، ثم اغلقت الهاتف بوجهه ل يليه اغلاق الهاتف كاملا.

ارتمت على السرير لتزفر بضيق ، صحيح انها كانت تحبه لكن مثل اخ وسند لها وليس كشريك وحبيب ، تنهدت بضجر لتحرك رأسها نحو النافذة وهي تنظر للبعيد لتنهض نحو المرحاض حتى تأخذ حماما يعيد اليها هدوئها .

لا أحد منا يعلم (مكتملة)Where stories live. Discover now