البارت الخامس والعشرون

3.2K 77 431
                                    


......

اللّهُم إني أعوذ بك من قهرٍ يؤلمني ومن همٍ يحزنني ومن فكرٍ يُقلق عقلي ، رَبّي أستودعتك نفسي يارب انزع من قلبي كل غصة وشعور يفوق صبري وتحمّلي ، ربّي استودعتك راحة قلبي وفرحتي ونفسي وأسألك تسهيلاً لكل أموري واستودعك أدعيةً فاض بها قلبي فاستجبها لي يا الله ويسّر لي كل أمر عسير ، يارب عوضني عن كُل شيء أردته بشدة ولم يكُن لي ، وكل يأسٍ اصاب قلبي.، اللهم أرزقني خير أقداري ثم إرضنِي بها ، ‏اللهم اجبر خاطري جبراً أنت وليّه، فإنه لا يُعجزك شيئاً في الأرض ولا في السماء واني أسألك يارب أن تستقيم حياتي وأن لا أضيع في زحام الطريق وأن لا أخير بين أحب أشيائي، ربي أسعدني واشرح صدري وأرِح قلبي، اللهُمّ إنّي أستودعك أمري و راحتي فاجعلني أسعَد خلقك.
........

توجهت زمرد نحو الدولاب لتأخذ هاتفها ، فلقد وضعته هنا في داخله حتى لا تمسكة رتيل ، مسحت دموعها المنهمرة لتهاتف والدها بقلب منحرق ،، انتظرت قليلا حتى اجابها ماهر مبتسما :- السلام عليكم حبيبتي .

انفجرت باكية لتتحدث بشقهات تتبعها مع كل كلمة :- بابا ،، ثائر طلقني واخد رتيل وسدن بيحكيلي م رح تشوفيهم .

اعتدل ماهر في جلسته مصدوما يريد ان ان يستوعب ما سمعه منها ليتحدث بتريث :- ثائر شو .

جلست ارضا تضم ركبتيها لتتحدث بضعف وصوت بكائها يعلو اكثر :- اخد بناتي ي بابا بيحكيلي بدو يحرمني منهم ، بابا بالله خليه يجيبهم والله م هو انا يلي خليتها تنزل ، والله العظيم م قربتلها ولا حكيت معها .

نهض ماهر مكفهر الوجه ليخاطبها بعصيبه :- شو صار ليطلقك لي هيك عمل، وشو يعني مو انتي ، استني استني انا مو فاهم ولا حاجة اهدي وحدي الله و رتبي اغراضك وهيني جاي .

مسحت دموعها التي لا تتوقف وهي تنظر الى الباب :- بدي بناتي انا وبس م بدي حاجة تانيه ي بابا .

هبط ماهر الدرج بسرعة ليقابل قمر التي تحاول ان تجعل ماهر الصغير ينام لتنظر اليه مستفسره :- شو في لي هيك مستعجل .

اجابها وهو يتخطاها :- رايح لزمرد .

توجهت اليه قلقه :- مالها شو في ، هي بخير، بناتها بخير .

ماهر وهو يقوم بفتح الباب ليجيبها بتنهيده ضيق :- ثائر رمى عليها يمين الطلاق ، خليني اروح اشوف شو في ولي هيك عمل .

استوعبت الامر بعدما اغلق ماهر الباب لتتوجه بسرعه نحو الاعلى بحزن وصدمه لتخبر شمس .

**

استمعت زمرد الى صوت بكاء طفلتيها لتترك ثيابها التي كانت تضعهم في حقيبتها كما امرها ماهر لتتوجه نحو الباب وهي تطرقه متحدثه ببكاء يديم القلب :- ثائر بالله عليك افتح والله والله م قربتلها لي م بتصدقني وبتسمعني وبتفهم قبل م تعمل اي حاجة نفسي تصدقني مرة وحده و تفهم الموضوع صح ، * لتكمل وصوت شهقاتها ترتفع اكثر * طيب هات رتيل وسدن م الهم ذنب ، حرام عليك يلي بتعملوه .

لا أحد منا يعلم (مكتملة)Место, где живут истории. Откройте их для себя