البارت الحادي عشر

1.6K 60 149
                                    

****
إلهي إني لاأطلبك شيئاً يُعجزك
فقط أعطني من طفِيف صبرك ياصبور.
****

نظرت اليه إسراء بترقب من حديثه وهي تحاول ان تتحكم في غضبها ،، اجل تعلم ما الذي سوف يقوله لكنها تخشى من سماعة لا تريد ان يكون ما تفكر به صحيح .

استغفر ثائر ربه قبل ان يجيبها كاذبا :- بس ي إسراء شو رايك فوق م انها تكون رح تخدمنا * لا يعلم كيف يقولها او يقنعها بالفكره * لا استني يعني شو اكتر شي بيقهر البنت .

نظرت اليه بإستفهام :- من اي ناحية يعني مثلا .

وضع يده خلف رأسه بتوتر :- من ناحية الزواج .

اجابته زافرة :- تتزوج واحد م بتحبو والاكتر من هيك انو يكون في رابط يربطهم ببعض.

اعتدل في جلسته وهو يأخذ نفسا عميقا :- صحيح وهادا يلي رح اعملو .

عقدت بين حاحجيها بتسائل :- شو يعني.

عقد اصابع يده سويا ليفسر لها :- يعني لما تكون خدمة لالنا ممكن م تنذل كتير او قلبها يجعها من انها للخدمة وبس يعني بدنا حاجة تذلها اكتر وهو انا نخلي الزواج حقيقي فهمتي عليّا وهيك هي بتموت بالف ساعة باليوم .

رفعت حاجبها بعصبية ،، نعم لقد خمنت هذا ، وقفت من جانبه وهي تعبث بشعرها بغضب لينظر اليها بقلق مما سيحدث ، التفتت اليه بإبتسامة ساخرة وهي تتقدم منه وقد اغرورقت عيناها كذبا :- بدك يعني تتخلى عني من اولها ي ثائر لقيتلك حاجة جديدة وبدك ترمي القديمة صح .

تقدم منها لاعنا نفسه وتفكيره ليمسك بيدها بحب :- إسراء اعتبريني م حكيت حاجة ،بعدين شو اتخلى عنك اه مين وقف معي بأشد لحظات ضعفي ، مين يلي ضل معي بعد وفاة امي ،اه جاوبي صح انتي *اكمل عندما هزت برأسها بالايجاب ليكمل *يعني لو بدك تسيبيني اما م رح اسيبك ،خلص انسي ي ريتني م حكيتلك .

نظرت اليه بتفكير ربما هذا سبب لتخلص منها اي ان تنجب لهم طفل ثم بعد ذلك تاخدة منها وتتخلص منها ،، لقد حرمت من نعمة الاطفال لكنها لم تهتم انها لا تحب الاطفال ابدا لكن ربما ثائر يريد ان يكون لديه طفل ،، لقد كانت تذهب الى الاطباء مع ثائر وتتحدث معهم داخل غرفة الفحص بان لا يخبرو ثائر بأمر عقمها وعدم احتمال حدوث حمل مطلقا مقابل حفوة من المال ،، اخرجها ثائر من تفكيرها متسائلا وهو يهز كتفها:- وين رحتي .

اخذت نفسا عميقا وهي تضغط على اسنانها لتتحدث بإبتسامة ،، تريد ان تكسبة لتكون في نظره الملاك الطاهر :- م رحت ولا لأي مكان ، بس كنت بفكر بكلامك يعني تقريبا منطقي وموافقة عليه .

ابتعد بجذعة للخلف قليلا مستغربا من موقفها وموافقتها بسهوله لتضع يدها على قدمها بإبتسامة تعكس داخلها :- مالك مستغرب اني وافقت ،، انت شفتها لهديك البنت .

ثائر نافيا :- لأ ، ولا لمحتها كمان .

هزت برأسها متنهده بخوف من ان يقع ثائر صريع حبها بمجرد رؤيتها ، لا تنكر ان زمرد اسم على مسمى لكن ربما لا يحب هيئة الاطفال ، ان زمرد طفلة بمعنى الكلمة ، نظرت اليه لتحتضنه بخوف من ان يتركها ليتفاجأ من فعلتها لتتحدث باكيه :- اوعدني م تحبها ابدا .

لا أحد منا يعلم (مكتملة)Where stories live. Discover now