الفصل ٨

20.9K 755 59
                                    

الفصل الثامن

تقف بـ مكتب جدها وتبحث عن الملف ، لا تعلم كيف خضعت لـ تهديد ذلك الحديدى ولكن هذا ما حدث !.

تطلعت بـ الملف بـ فرح عندما وجدته ثم أخذته ووضعته بين ثيابها وخرجت من المكتب مهروله الي غرفتها بسرعه البرق
دفست الملف بين أدراج مكتبها وأغلقت بـ المفتاح ناظرة بـ شر بالتأكيد شئ ما يدور بـ خلدها

--------------------------

خرجت فريدة من مدرستها مع صديقاتها وهى تبتسم بـ ضخب ..... آخذن يتحدثن في شتي الامور حتى ٱستأذنتهم فريدة عندما آتَ السائق ورحلت معه عائدة للقصر

تطلعت بهاتفها بملل لـ تصدم للآمام عندما توقفت السيارة سريعاً !! صوت صرير السيارة قوي للغايه جعلها تصرخ بـ خوف وخضه ..

تطلع السائق بها بتفحص وقلق قائلاً : آنسه فريدة انتى كويسه !!
هزت رآسها بـ آجل وهتفت بتساؤل ؟
- إيه اللي حصل !!
- العربيه دي طلعت في طريقي مرة واحدة...
تحدث السائق وهو يشير علي السيارة المتوقفه بذعر لـ تترجل فريدة من السيارة وتتجه لـ صاحب السيارة بغضب مكبوت و بـ لحظه إنفجر عضبها وصاحت قائله
- انت آعمى مبتشوفش... !! إنزلي يا حنين
ضربت سيارته بـ عنف لـ يترجل ذلك الشاب الاسمر ذو البنيه القويه من السيارة وملامحه الوسيمه لا تنم عن خير آبدا

وضعت فريدة قبضتها علي ثغرها بتوجس ، شعرت أنها تمادت كثيراً فـ قالت : احنا ممكن نتفاهم علي فكرة

كاد الشاب الاسمر آن يتحدث ولكن قاطعته فريدة عندما إلتفتت وصرخت بـ السائق قائله : كدا يا عم سعد....تخبط عربيات الناس !!
- يابنتى...انا
- ولا كلمه حسابنا لما نروح !
غمزته بـ خبث لـ يقهقه عليها ، إلتفتت هى وقالت بهدوء : إحنا أسفين يا إستاذ عم سعد مكنش قصدة
- أيوة....بس انا اللي خابط عربيتك دى غلطتي انا !؟

تحدث فريدة بـ إندفاع و حدة متصنعه حتى تهرب من ذلك الموقف
- لالاا....إحنا اللي غلطانين حصل خير
ركبت السيارة وآمرت السائق بـ المغادرة لـ يمتثل لاوامرها ........

تطلع الشاب في طيفها بـ دهشه و إستغراب !!! ضرب كف علي كف بـ قله حيله فهو إفتعل تلك الحادثه الصغيرة لـ كى يراها ويتحدث معها ..... يدلف حياتها ويشاهدها عن قرب ولكنها قطعت آماله وبلحظه غادرت  !  إبتسم هو مقرراً المرة القادمه ستصيب ولن تخيب

--------------------------

مساءاً

نزلت للأسفل بـ عِزة وفرح لن تعطيه مرادة آبدا.....الملف بحوزتها هى وهى التي ستلعب معه بـ قوانينها..
تنفست الصعداء و دلفت غرفه المعيشه لـ تجد الجميع يجلس بها ويتحدثوا ...جلست بـ جانب فريدة يتحدثن بـ مختلف المواضيع وآعينه لم تبتعد عنها

يتطلع بـ شعرها الناري وآعينها البندقيه وجسدها الصغير المتناسق وشفتيها وهى تتحدث آو تبتسم كل ما بها مُرهق و عجيب !!

صهباء آشعلت صدري (كامله) لـ: نورهان مجدىWhere stories live. Discover now