الفصل ١٢

20.2K 591 14
                                    

الفصل الثانى عشر

خرجت فريدة من القصر خلسه وذهبت الي إحدى الكافيهات التي إعتادت الجلوس بها لـ شده هدوئها
بالطبع لم تترك كُتبها بـ القصر بل آخذتهم معها وجلست تحتسي قهوه وهى تدرس !!

آخذت تدون الآشياء المهمه بـ إحدى آوراقها .... ٱستمعت الي صوته المآلوف الذي إنتشلها
- صباح الخير آنسه فريدة!!
رفعت آعينها لـ تقابل آعينه ورسمت علي وجهها إبتسامه بسيطه : صباح النور ....إستاذ كرم

- كرم بس....
- لا استاذ كرم طالما آنا آنسه فريدة !!
إبتسم لها بأعجاب فـ قالت بـ دهشه وإعتذار لقله ذوقها ...
- اووة .... إتفضل اقعد انا آسفه !!
جلس مقابلاً إياها يتأملها عن كثب كما إعتاد آن يفعل ولكن تلك المره عن قرب و محاورة بينهم .... تطلع بـ الآرجاء قائلاً : المكان هنا حلو جداا.... إنتى متعوده تيجي هنا ...؟

إرتشفت قطرات القهوة وهزت رآسها بـ آجل قائله : الثانويه خلتنى آتعرف علي آماكن هاديه زى دى ..... نظراً آن القصر ٢٤ ساعه دوشه

إبتسم لها فـ تابعت مره آخري : وانت بقي متعود تيجي هنا

- حد بحبه بيجي هنا علي طول فـ آدمنت المكان !!
- حد محظوظ بقي ...!!
- حاجه زى كدا
ٱبتسما الآثنان فـ عادت تتطلع في الكتب  ،   وهو يرتشف من قهوته الساخنه

----------------------------------

دقت السكرتيره علي باب مكتبه فـ آمرها آن تدخل
، قالت بـ نبره متعنجه
- مستر إياد في إجتماع النهاردة الساعه ٦
نظر لها بـ نظرات مبهمه وآشار لها بـ الآقتراب فـ فعلت هى بـ صدر رحب وجلست علي حافه المكتب بجانب مقعده

طوق خصرها بـ ذراعيه وسحبها فـ جلست علي قدميه بأبتسامه عذبه إختفت فور آن شد خصلاتها للآسفل وحلت محلها صرخه شبه مرتفعه
بينما هو نظر لـ شعرها الآحمر بأمتعاض و نفور !! الآحمر ليس لون شعرها الحقيقي
- إيه اللون دا !!
- انا عرفت إنك بتحب الشعر الآحمر ...فـ

آسكتها بـ حدة وهو يشدة آكثر فـ آكثر : بحب الشعر الآحمر بس مش عليكي واضح كلامى ؟
هزت رآسها بـ دهشه فـ سحب آنامله من خصلاتها وإبتسمت له مستمتعه بـ قسوته تلك معها كم يليقا ببعضهما متملك و ساديه !!

طوقت عنقه بـ ذراعيها ، كان علي وشك آن يقبلها ولكن فُتِح باب الغرفه علي مصرعيه لـ يجدها تقف آمامه مصعوقه ...... فقال بتلعثم : كـ..كارمااا إستنى

------------------------------------

دلف كرم القصر وهو يطلق صفيراً سعيداً  ، آصبح يتمنى الجلوس معها بعد اليوم فـ هى عفويه و جميله كثيراً لم يتوقع آنه سيحبها آكثر !
تلاشت إبتسامه عندما رآي عمه إعترض طريقه .... قال بحدة : كنت فين يا كرم ؟

- مع فريدة يا عمى !!
- انت خلاص دماغك ضاعت صح ..!؟
نفث كرم في الهواء بملل من تكرار الحديث الا يمل ذلك العجوز آبداً ، آردف كرم بـ حدة : يا عمى بحبها !!
- يابنى دا غلط دى لسه صغيره إبعد عنها آحسن

صهباء آشعلت صدري (كامله) لـ: نورهان مجدىWhere stories live. Discover now