الفصل ١٤

19.2K 697 38
                                    

الفصل الرابع عشر

-------------------

لطمت خدها عدة مرات بقله حيله وهى تركض بـ الردهه هنا وهنا تريد آن تختباً حتى إستقرت خلف الستار الاسود !!

هذا المحتال الم يخبرها آنه سيذهب القصر علي الغداء !! إن إكتشف أمرها سيقتلها ولن يتوقف الأ عندما يصنع منها مكعبات صغيره

- هيعمل منى كارملات صغيره ويوزعها في إشاره المرور .... يارب إنجدنى !!

هدرت محدثه ذاتها بنهر وحدة ... اصبحت تقحم نفسها في مصائب تلك الآونه !! والله إن رآها ليقتلها علي الفور ..

نظرت من خلف الستار فـ وجدته يتجول بـ المنزل .... وبعد قليل دلفت فتاه شقراء المنزل تهتف بـ إسمه ... عموري !!

- عمر....عموري انا جيت !!
نظرت كارما لها بـ إشمئزاز وقلدتها بصوت منخفض للغايه : عمووري انا جيت .... محن اوى !!
خرج عمر من الردهه اليها ومر من جانب كارما المختبئه دون آن يشعر بها وقال بـ إستغراب
- انتى جيتي امتى !!!
- لسه جايه دلوقتي
تطلع عمر بـ الارجاء بعدما إنتهت تلك الشقراء من حديثها ثم هتف بـ حدة وتفحص : اومال الحارس بيقولي انك جيتى من ربع ساعه ازاى ؟

إبتلعت كارما ريقها بـ توجس والخوف زحف الي قلبها وجسدها فـ لا تقوي علي الوقوف ، كادت ان تسقط ولكنها تمالكت نفسها بـ صعوبه بالغه

ثشبثت قبضتها بـ السِتار وإستمعت لحديثهم

- حد مين انا لسه جايه بقولك ؟!
آخرج عمر من ملابسه سلاح وسحب مقدمته الي الخلف ، لطمت كارما خدها من جديد وهى تراه يتفحص الآرجاء ، آوشت بـ نفسها الي التهلكه ،
-خلاص يا عمر تلاقيه اتلغبط ..
آردفت الفتاه وهى تتحسس علي ذراعه الآيسر وبرآسها إستقرت علي كتفه الآيمن .... ثم زحزحته حتى جلس علي الاريكه وهى فوقه تقبله بـ شغف وجنون قبلات متناثره !!

رفعت كارما حاجبيها بـ تقزز ومن ثم آخرجت هاتفها تصنع لهم فيديو في الخفاء ، ها هى قد حصلت علي شئ ملموس قد يصيبه بـ آذي يبعدة عن عائلتها
يبدو آنها لم تأتى الي هنا هباءً

نظرت لهم بـ إبتسامه سعيدة ثم شعرت بقطرات علي وجنتيها قطرات ساخنه .... ماذا ؟ ..... هى تبكى !!
مسحت القطرات بأناملها ونظرت لها بـ إستغراب و دهشه لما تبكى يجب آن تكون سعيدة سـ تربح ذلك التحدى بلا شك !!

آغلقت الهاتف ووضعته بـ جيب بنطالها ثم آبعدت رآسها الجهه الاخري لا تريد رؤيتهم آبداً..... آبداً !!

-------------------------------

- إياد !!
آردفت مرام عليه لتستوقفه وتتحدث معه ... وقف هو قبالتها وهتف بـ إستغراب
- نعم !!
- كنت عاوزة آسالك علي حاجه ... إنت فعلا هتتجوز كارما !!
هز رآسه بـ آجل ثم تحدث مستفسراً : ايوة بس إنتى عرفتى منين ... هي قالتلك حاجه !!

صهباء آشعلت صدري (كامله) لـ: نورهان مجدىOnde histórias criam vida. Descubra agora