الفصل ١٠

21.2K 657 27
                                    

الفصل العاشر

دلف عمر ذلك الوكر بـ برود وآضعاً قبضتيه داخل بنطاله ويطلق صفيراً مملاً .... توقفت كارما وإبتسمت كَـ البلهاء ، راود تخيلاتها أنه لن يأتى ولكنه ملئ بالمفاجآت

نظر لها شزرًا وهى مازالت تبتسم له فـ إنفرج عن شفتيه إبتسامه بسيطه لم يستطع كبحها من هيئتها المتبسه !...

- عايز إيه يا آسمر !
هتف عمر لـ الاسمر وهو يقترب منه ، تحدث الأسمر موضحاً بغل : عايز أقتلك .. أنا كنت ناوى أقتل خطيبتك كمان بس خسارة فيها الموت الصراحه عجبتنى !

إبتلعت ريقها بـ وجل ونظراتها تتراوح من بينهم ، جهظت آعينها عندما رآت الاسمر يستقر بـ سلاحه علي جمجمه عمر ..

- إنت هتقتله ؟
آشار عمر لها آن تصمت بـ أنامله والغضب بدا بـ التسلل له فـ تابعت حديثهم بصمت
- موبايلك هيرن كمان خمس ثوانى وصدقنى لازم ترد...
تحدث عمر بـ حده  ليثير فضول كارما بشدة ، تطلع الاسمر به بـ عدم فهم لـ يرن هاتفه بالفعل .... إبتسمت كارما بـ إنبهار علي ذلك المحتال بـ التأكيد سيبتزه او شئ من هذا القبيل !
بينما رد الاسمر علي الهاتف و غادر جانبا ليتحدث بـ حريه

إقتربت كارما من عمر وهمست قائله : مين الناس دى شكلهم بلطجيه او أقطاع طُرق !!
- صدقينى دول آسوأ....
عاد الاسمر وهو يقول بغضب : لينا مقايله تانيه يا إبن الحديدى .... وإنتى آنسه كارما  !!

تشبث عمر بقبضه كارما وترك له إبتسامه ساخره ثم رحل معها كما جاء سالم .... ظنت كارما آن بـ قدومه ستحدث إشتباك بـ الرصاصات ولكن ما حدث غير متوقع ؟

سحبت قبضتها منه وركبت السياره بـ هدوء تفكر ، إن كان مُقدر لها الزواج من عمر كما تقول فاطمه لكانت إنتحرت علي الفور !! قاتل و غبي وآحمق بالاضافه الي أنه لوح ثلج بتحرك و يتحدث بدراما
- حمدالله علي سلامتك آنسه كاراميلا ..

آدارت نفسها له تنظر بـ غضب فهتف هو بنبرته الإعتياديه : خدتيلي كام صوره ؟
- إنت بارد ليه كدا....مين الناس دى !
- يفرق معاكى ؟ أظن أنك خرجتي من وسطهم من غير أذي ..!؟

ضربت تابلوه السيارة بـ قبضتها و هتفت بـ حدة : كان ممكن آتأذي بسبب واحد زيك حقيقي فاطمه غلطت إنها اختارتك ، انت الناس اللي حواليك ممكن حد منهم يموت بسببك

- إنزلي...
- إنت جيت بس عشان مصلحتك عشان الملف غير كدا كنت إتقتلت !!
- إنزلي...
- انا بكرهك ....
- إنزلي ...
نظرت له بعضب و ترجلت من السيارة لـ داخل القصر وهى تتذمر من ردودة السخيفه

صعدت الدرج بـ خطوات آشبه بالركض و دلفت غرفتها صافعه الباب خلفها بقوة .... تطلعت بغرفتها المُبعثره !! كما توقعت بحث بـ غرفتها ولم يجد شئ فـ إضطر لإنقاذها

خلعت سترتها السوداء وقذفتها بـ غضب علي الفراش ثم إتجهت الي المكتب و زحزحته بعيداً عن الجدار بصعوبه لـ تظهر تلك الفتحه الخفيه بـ الجدار

صهباء آشعلت صدري (كامله) لـ: نورهان مجدىWhere stories live. Discover now