الفصل ١٦

20.2K 626 18
                                    

الفصل السادس عشر

خرجا الإثنان من منزل الفتاة ، آمسكت فريدة علي غفله بـ مقدمه ملابسه وصرخت محذرة إياه :
- هو انا مش قولتلك متدخلش يا لؤي  !!

- إهدى يا ديدا .... انا نيتي كانت خير ، ثم إنى لو دخلت آنتى إتضايقتي ليه بتغيري عليا ؟

تحدث وإبتسامته تتسع شيئاً فـ شيئا بينما تركت ملابسه وإبتعدت الي الخلف قليلاً ، ثم نفضت ثيابها وهدرت بـ توتر وغرور :
- لا يا روحى هغير ليه ، إعمل اللي تعمله

تقدمت خطوتين الي الآمام وعادت حيث كانت قائله : بس لو شوفتك واقف معاها تانى .....هروح اقول لـ جدو ها وإنت عارف هو بيكرهها إزاى !!

وضع ذراعه الآيسر علي كتفيها ومال هاتفاً : انا مبخفش يا ديدا !!
- بقي كدا ، طب انا راحه اقوله

كادت آن تذهب وتخبر الجد بـ الفعل ولكنه إستوقفها وهو يحتضن جسدها لـ يقيد حركتها ، صرخت بـ حدة قائله : سيبنى هقوله يعنى هقوله !!

- ديدا تعرفي إنى بحبك !!
إستكانت حركتها عندما شعرت بـ قلبها يخفق ، آخذت تحول بـ بصرها في الارجاء حتي تشغل بالها ولكن عبث !!

وضعت قبضتها علي صدره تستشعر نبضه وتري إن كان صادقاً ام لا ، وجدته يخفق كـ حال قلبها و بقوة آكبر

إبتعدت عنه وذهبت تجاه القصر وهى لا حول لها ولا قوة ، شعور جديد يلامس قلبها و ينشر الدفء به ؟؟ صعدت الي غرفتها ولم تستمع حتى اليه وهو ينادى بـ إسمها

------------------------------

في شركه الـــ زاهد

طرق إياد الباب بـ آدب ثم دلف عندما إستمع الي صوت الجديد وهو يقول بـ إعتياديه :
- ادخل .

جلس إياد آمامه و الوجوم مسيطر علي وجه ولم يبث بـ حرف واحد حتى !!
رفع الجد رآسه و زوى ما بين حاجبيه بـ إستغراب !

- في إيه يا إياد ساكت ليه
- استنا يا جدى لحد ما عمى رفعت يجي

رفع الجد عبدالله حاجبه وبعد ثوانى دلف رفعت الغرفه آيضاً قائلاً :
- خير يا بابا طلبتنى !
- انا مطلبتكش يا رفعت ، اقعد اما نشوف في إيه

- عمى رفعت ، جدو انا عايز آتجوز كارما والشهر دا

-----------------------------

جلست كارما آمام عمر وفاطمه ، آخذت تعبث بـ هاتفها قليلاً ولا تنظر لهم حتى لسببين

آولاً نظرات الشك التى رآتها بـ آعين فاطمه مزقت قلبها ، وهى محقه إن دخلت مكان ما ورآت آن خطيبها يفعل ما يفعله لـ راود الشك قلبها ولو قليلاً بالآخص أنها تحبه بشدة !

والثانى لا تريد آن تبين لـ ذلك الحديدى آنها تهتم لما حدث ، هو بدآ متأثراً كثيراً بـ تلك اللحظه التى تأثرت بها هى الآخري ولكن كبرياؤها يرفض الامر  ويخبرها آنها لا تعنى شيئاً في المطلق ..!!

صهباء آشعلت صدري (كامله) لـ: نورهان مجدىWhere stories live. Discover now