الفصل ٢٥

19.2K 633 16
                                    

الفصل الخامس و عشرون
- قد تجد وجهاً كـ وجهى ولكن القلب لم يخلق منه أربعين...💜

ملست فريدة بأناملها علي باب الغرفه وهى تسير بثقه متباهيه و متعانجه دلفت حيث غرفه المكتب وهو خلفها يبتسم ...

جلست علي المقعد و راحت بجسدها للخلف قليلاً وهتفت بـ إعتياديه : مش غريب إنك معملتش عزا لـ عمك !

إقترب منها وهو يضحك علي هذا السؤال المفاجئ ثم مال عليها فـ إلتصقت هى أكتر بالمقعد وإبتلعت ريقها بـ إزدراء ، آسند هو قبضه علي إحدى ذراع مقعدها و الثانيه علي عنقها الابيض

- مفيش حد باقي في العيله غير انا و هو !!
هزت رآسها بـ تفهم وتطلع الي الجانب الاخر ، ملس بـ أنامله علي عنقها يتحسس خوفها و ملمسها
هتف متسائلاً :

- مالك متوتره ليه ، خايفه من إيه !!
- وانا هخاف من إيه ، آا....انا بس متوتره من قربك !
تحدثت وهو تنظر الي مقلتيه بـ أعين مترددة ، إبتعد الي الخلف قليلاً ورفع قبضته الي الآعلي هاتفاً : أهو بعدت

أحضر لها كأس من العصير ووضعه بين قبضتها الصغيره ، إلتفت يلتقط كوبه فـ إستغلت هى الفرصه و سكبته في إبريق به ورود و فروع ، الغبي من يعرف مخططات شخص ما ولا يتفاداها ! بالتأكيد وضع شئ به !!

نظر الي الكوب الخاص بها و رفع حاجبه بأندهاش فـ تحدثت مبررة : دا عادة عندى من زمان ، بشرب بسرعه!

- بـ الهنا و الشفه يا أجمل فريدة !!
- شكراً ..... انا جيت عشان آسالك سؤال؟
أردفت وهى تمسك بقبضته اليسري و سحبته فجلس علي ركبتيه أمامها ... هدر بـ أعين شغوفه :
- إنتى تؤمريني !
- عمك قالي حاجه بخصوص أمير أخوك

إبتلع ريقه و هو يكبت رغبته في سؤالها عن ماذا آخبرها فـ تابعت فريدة حديثها : قالي إنك قتلته عشان بتحبنى أنا !!

عاد الي الخلف بقلق فـ سحبته مره آخري وكوبت وجهه بين قبضتها وآردفت وهى تتصنع السعادة :

- انا مش مصدقه إنك عملت كدا عشانى ، للدرجاتى بتحبنى !!

كارما ذات مره آخبرتها حتى تحصل علي معلومه ما من إحدى المرضي يجب آن تصل اللي حد تفكيرة و تعزف علي ذلك الوتر بتفنن!!

---------------------------------------

خرجت كارما من غرفه والدها و هى مقرره أن تحادث عمر و تخبره أنها سترحل مع والدها ولكن وجدت فاطمه تقف أمامها

هتفت فاطمه وهى تخفي آشياء كثيره
- عمو رفعت كويس !!
هزت كارما رآسها بـ آجل وهى تشعر بـ الخجل من فاطمه ، آردفت كارما وهى تود آن تفتح مجال للحديث معها :
- شكراً إنك سألتى عنه
- العفو ، انا رايحه الكافيتيريا لو عايزة تيجي تعالي اللي يريحك !!

لما يتحدثا كـ الغرباء ، فاطمه و كارما دوماً كانتا أكثر من شقيقتين!!
- مش عايزة أبقي تقيله عليكي
- إنتى عمرك يا كارما ما كنتى تقيله

صهباء آشعلت صدري (كامله) لـ: نورهان مجدىWo Geschichten leben. Entdecke jetzt