الفصل ١١

21.1K 639 18
                                    

الفصل الحادى عشر

- طالما الذوق مجاش معاة يبقي العافيه هى اللي هستخدمها

تحدثت كارما وهى تتطلع بـ نفسها في المرآه .... آصدرت قرار آولا ستردع ذلك الحديدي بأي ثمن كان ، و ثانيا ستكشف حقيقته آمام فاطمه لتبتعد عنه ، آخراً هى متوترة وقلقه ولكن لا بأس بقليل من المخاطرة

إبتسمت بـ شر لا يليق بملامحها الجميله ونزلت الي الطابق السفلي ، اليوم عطله آي ان العائله بأجمعها بـ المنزل ..

جلست بـ جانب إياد وآخدا يتحدثا ..... زوجين من الاعين تتابعهم بـ غضب و تفحص
الاولي لـ مرام شقيقه فاطمه تتابعهم بـ غضب غير محببه لـ قربهم ذلك

والثانيه لـ عمر يتفحصهم بـ نظرات غير مفهومه ، إنتشلته فاطمه من شرودة وهى تضع آمامه كوب القهوة
- مالك يا عمر ... في حاجه مضايقاك
وضعت قبضتها فوق قبضته لـ يجيب هو بـ قنوط و هو يهم بـ سحب قبضته : مفيش...
- عمر إنت في حاجه فيك..

- حاجه إيه يا فاطمه انتى عاوزة تتخانقي وخلاص ، قولت مفيش
غادر تجاه الشرفه يشرب سيجارة ... قلبه يؤلمه

أول مره قلبه ألمه عندما آخبرته كارما أنها تبغضه .... والان رؤيتها مع أخر تبتسم و تتحدث تؤلمه أيضاً
نفث الدخان بـ سخريه إنها رغبه او شهوة تجاهها فقط بالطبع لا يكن مشاعر حب أو إعجاب حتى ..... كارما مازالت لا تروق له !! ولن تروق

- تعرف إن السجارة الواحدة بتقصر عمر الانسان ١٠ سنين
التفت لكارما التي تحدث فجأه و سخر قائلاً
- أعتبر دا تحذير عشان أبطلها ؟
- لا .... دى نصيحه مش اكتر انا دكتوره و فاهمه

- دكتورة مجانين ...
سحبت السيجاره من أنامله و القت بها بعيداً ثم هتفت موضحه : إسما دكتورة نفسيه .... يعنى بتعالج المضطربين نفسياً و غريبي الاطوار زى حضرتك كدا

نظر لها بـ دهشه من سبها الصريح له وهتف بهدوء : ليه دخلتى الطب النفسي !!

- حب مش اكتر او صدفه
- صدفه ولا عشان ..... عشان تعالجي الناس زي ما إتعالجتي ؟
التفتت له وعقدت ذراعيها أمام صدرها متصنعه الثبات ولكن داخلياً يحدث صراع !! مين آين علم ...  فاطمه حكت له ؟!؟
- فاطمه قالتلك ...
سكت هو لتتحدث هى بنبرة متحشرجه وأعين ترقرت بها الدموع
- دا شئ ميخصكش و فاطمه حسابها معايا..
كادت آن تغادر ولكن سؤاله شغل عقلها و زعزع ثباتها فـ هتفت موضحه

- اه بعالج الناس زى ما إتعالجت .... !!

غادرت كارما متألمه بالفعل من حديثه ، تطلعت بـ قبضتها فـ وجدتها في حاله تشنج ملحوظ .... صعدت الدرج لـ تتحرر دموعها .... خانتها ذاكرتها فـ تذكرت !

************

- علي الصاعق لـ ١٠٠٠ وات
تحدث الطبيب لـ مساعدة ، رفع المساعد التيار كما آمره رب عمله فـ سارت الكهرباء من الجهاز عبر الاسلاك لــ رآسها وتنشنج جسد كارما الهزيل آثر التيار الكهربائي  !!

صهباء آشعلت صدري (كامله) لـ: نورهان مجدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن