الفصل ٢٠

19.5K 608 38
                                    

الفصل العشرون

أذكر تلك المقولة الساخرة: ثمة نوعان من الأغبياء : أولئك الذين يشكون في كل شيء، وأولئك الذين لا يشكون في شئ

هو في كلتا الحالتين غبي ، تهاون معها و أحبها ولم يشك بها حتى برغم أنها تبغضه وهى ماذا فعلت ، دلفت منزله و إلتقطت له فيديو غايه في الحساسيه ولم تقتصر علي ذلك فقط بل نشرته و فضح بسببها تلك الملعونه ، كارما دوماً تدلف بركانه فـ يثور آكثر وترحل هى كما كانت سالمه !!

بالتأكيد إن عاد القصر الان سيجد الجميع غاضبون و فاطمه تنحب و كارما سعيدة لآبعد مراحل  !!

هو قرر أن يترك فاطمه خلال إسبوعاً و يبتعد عنها لانه آخد مرادة ، الملف الذي إبتغاه بحوزته الان والفضل لـ كارما ولكن بعد فعله كارما لن يتعد الإ بعد تهشيمها الي قطع !

دلف مخزن الآسرار الخاص به قائلاً :
- انا كلمت الجريدة و هيسحبوا العدد كله في خلال ساعه و الفيديو إتحذف من المواقع كلها

- و فاطمه فين !!

- مخرجتش من البيت لحد دلوقتى ، وكارما كدا تحب نتعامل معاها

هز رآسه بـ لا و هتف بحدة ممزوجه بـ غضب : لالا دى حسابها معايا انا !!

-----------------------------------

- بقولك يا عمى فريدة متغيره معايا ، عمى إنت قولتلها حاجه ؟!

تحدث كرم و هو يأتي ويذهب بغضب أمام عمه المستكين ، هز العم رآسه بـ نهى قائلاً بسعادة :

- لا يا كرم أقولها إيه !!
- إنت بتضحك علي إيه .... !
رفع كرم حاجبه بغير رضا من عمه المتبسم ، إبتسامته تزيد غضبه ، إنه شامت به !؟

- إعترف بقي إنك خسرت يا كرم و يلا هنسافر بعيد عن فريدة زى ما اتفقنا !!

أمسكت كوب المياه و إرتشف يبل ريقه الجاف ثم أبعد الكوب عن فمه وهو يمسح قطرات الماء عنها ، هز رآسه عدة مرات بـ لا و آردف

- لالا مينفعش ..... مش بعد كل دا انا بحبها يا عمى و مينفعش أبعد

- إنت شكلك نسيت إتفاقنا إسمحلي أفكرك ، إتفقنا لو فريدة طلعت بتحب حد تانى او لو مش عايزاك في حياتها هتبعد انت عنها وتنساها ونسافر برا تتعالج منها !!

- وانا لاغيت الإتفاق ...!

هز العم رآسه بـ تفهم و قال بـ برود آعصاب : وانا هرجع لتهديدي ، هبلغ عنك يا كرم و قضيه أمير هتتفتح تانى

- إنت كنت بتتكلم جد ؟؟ انا إبن أخوك هترميني في السجن !!

آشار العم بـ آنامله محذراً : واللي إنت قتلته إبن أخويا برضو و أخوك ، عشان إنت أبن اخويا بعمل الصح كدا معاك ، انا مش هسمحلك تدمر أو تقتل حد تانى عشان الهوس اللي في دماغك داا

صهباء آشعلت صدري (كامله) لـ: نورهان مجدىKde žijí příběhy. Začni objevovat