ch 1

22.7K 608 116
                                    


        بسم الله الرحمن الرحيم

" والعصر *إن الانسان لفي خسر *الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر "

...........................................

بدايه جديده اخرى :

في بعد موازي اوليفيا ويوري مختلفان يخوضان قصه مختلفه هل سيصنع القدر من حياتهما قصة حب جميله ؟!

...........................................

حسنا ...

المفتاح في يدي والقوه في صدري فقط سأفتح الباب واجر خطواتي  خارج هذه المعركه التي استمرت طويلا وكنت دوما  الخاسر الوحيد ...

التقط انفاسي وافتح الباب اخرج من القفص واتنفس مجددا هل يهيئ الي ام ان الهواء خارجا عليل وضغط الهواء في الداخل كان خانقا ..

اتقدم اجر حزمي وحقائبي وايضا بقايا خيبتي من هذا المنزل واستمر في المشي حتى اصل الى سياره الاجره " مرحبا سيدتي هل اضع حقيبتك في الصندوق " اومئت له ومررت اليه حقيبتي التي اخذها ووضعها برفق في صندوق السياره  ثم هممت لأدخل واجلس في المقعد الخلفي  ، جلست وتنهدت ونظرت للمنزل للمره الاخيره كانت اختي التي تكبرني بعامين تقف هناك على الشرفه تنظر لي وعلى وجهها أمارات استهزاء واضح وكأنها تخبرني انني عائده يوما ما  ولكن هذا محال بعيد المنال عنكم ايها الاوغاد اتمنى الا نتلتقي ابدا بعد هذه اللحظه ...

" الى اين يا انسه " سألني السائق مجددا لاضغط على الهاتف في يدي " نحو المطار رجاءا "  اجبته ليهم بنا ذهابا الى هناك اراقب المسير وتبادل الطرقات واختفاء منزلي بل كان منزلي ومأمني في الواقع ... لم يكن يوما مأمني ..

تابعت بعزم وبقوه اشق  طريقي بلا وداع بلا شوق وبلا حنين يشدني للعوده ، بل رغبه في الهرب رغبه عارمه وصارخه وجامحه منقاده من كل عواطفي ...

" سيدتي لقد وصلنا ، حسابك ثلاثون دولار " املت رأسي للسعر المبالغ به ليجيب سريعا " لقد استغرق الطريق ساعه ونصف " دافع لتعتليني الدهشه لم أشعر بالطريق ولا بالوقت كنت شارده تماما في تفكيري ..

ناولته الحساب ليخرج لي حقيبتي ويودعني " عطلة سعيده سيدتي " كان ذلك لطيفا منه للغايه مما جعلني ابتسم واتمنى لو اعطيته بقشيشا " شكرا لك سيدي اتمنى لك يوما رائعا "  أخبرته وجررت حقيبتي نحو الداخل لكن لعلمكم هذه ليست عطله قصيره بل انها لمدى الحياه  ..

سمعت نداء طائرتي الثاني لاسرع بخطاي واتخطى الاجراءات واحدا تلو الاخر رجال الشرطه يملؤون المكان وهذا سيجعلني اتخطى اي تدخل نحو حريتي بسلام ، انسللت بين الحشود متوجهتا نحو طائرتي لاسمع صراخا باسمي " أوليفيا اوليفيا توقفي عندك " تجاهلته تماما وامضيت مسيري نحو الطائره ونظرت لهه للمره الاخيره كان اخي يحمل وجها غاضبا جدا جدا جدا وهذا جعلني سعيده جدا ايضا لوحت له بابتسامه ليصرخ بي ان اعود وانني سأندم على ذلك ...

Queen of the Night Where stories live. Discover now