ch 19

4.1K 264 93
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم

" قل هو الله احد ●الله الصمد ● لم يلد ولم يولد ● ولم يكن له كفوا احد "

عذرا للتأخر ♥♥ استمتعوا يا رفاق ودمتم في رعاية الله ★~★ ...

●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●

اغمض عيني مجبره و أشعر بنفسي أقع في نوم خفيف ، لم يكن ذلك الظلام هو ما يستقبلني بل اشعه حمراء دافئه على المدى الطويل ورياح بارده قليلا تتلاعب بي وبشعري ليبدأ يدغدني مجددا ، كنت أشعر بنفسي اتحرك بخفه لالتفت للجانب الاخر النوم لم يكن مريحا ابدا بهذه الوضعيه الالتفاف كان صعبا و شعرت بميلاني المفاجئ قبل ان تسندي يد كبيره " اوليفيا لا يمكنك النوم براحه هكذا ستقعين ... عودي للاستلقاء في الخلف " صوت رفيقي كان يحمل قهقه من نوع جميل ، انه لصوت صادق يحمل اللطف والقلق وكثيرا من الحنان ، فتحت عيني ببطئ و تالم من ضوء الشمس الساطع  لا امانع جعله يسندني اليوم بطوله لكن عليه القياده والانتباه للطريق ، صدقا لا اريد الموت بعد ...

نظرت اليه بعد فتره وجيزه ثم استندت على يده بيدي لاعدل طريقه جلوسي الغير مريحه ، كنا نتجه لملاقاة صديقه تشارلوك ، هذه المره خضنا نقاشا طويلا قبل ان ابرح منزلي الآمن لقد خضنا حربا وليس نقاشا " الن تعودي للخلف " هو ايقظني من شرودي مجددا لكنني نفيت بؤاسي اريد البقاء هنا ..بجانبه ..

ابتسم بخفه ولا اعلم ان كان راضيا ام لا لكني اعلم انه ليس غاضبا على الاقل لعنادي الصغير " حسنا افعلي ما تشائين حقا لا اصدق انكي نمتي حتى الظهيره ومع ذلك غفوتي مرتين في ساعه هل لديك قرابه مع الدب الكسلان " لم استطع ممانعة ضحكتي من الخروج هذا الفتى حقا يتقلب بسرعه يتحدث باريحيه وكأنني لم اخبره سابقا بضع مخاوف  احملها في جعبتي  ..حقا حياه غير عادله نخوضها الان ....

تثائبت ممدده جسدي ورفعه يدي لسقف السياره والتي هي ملك للقطيع تقريبا فلا احد منهم قد يشتري سياره ليستخدمها مره الى مرتين في السنه ! حتى انا لم اكن لافعل " ربما هو جدي الاول " تحدثت مع اصدار انين راضي للتمدد المريح لعضلاتي المتصلبه وسمحت هديرا لطيفا ياتي من جانبي " دااارك  أءانت هنا " نظرت ببعض الحماس في الواقع افضل ما قد يحصل الان هو الحصول على نوم هادئ في احضان دارك فروه ناعم كانك تنام على الغيوم " وااو هذا غريب ..نوعا ما .." يوري لم يستطع تمالك وجهه المبتهج بصدمه صدقا حتى انا لم اعتقد انني ساكون مرتاحه لدارك بعد لقاء واحد فقط لكن ويحي بعد التفكير كل ما فعله دارك كان لطيفا للغايه لطيفا لدرجه تجعلني نادمه انني لم اقبله " وما الغريب في ذلك نحن اصبحنا اصدقاء...صحيح دارك    " تسائلت مع انتحابه صغيره وقوست شفتي ، لم اتعمد ذلك ليس فعليا ...ممم ربما فقط قليلا ...

هدر دراك مجددا بصوت اعمق هل انزعج الان لانني اغيظ يوري !! " هذا ظلم انتما تقفان ضدي " اعتقد ان يوري لاحظ اختفاء ابتسامتي فجاه لقد بدى دارك هائجا للحظه ولم استطع ممانعة ان اجفل انه لقاء يوم واحد على اي حال " لا تتباهى كثيرا دارك فهي بالتأكيد تفضلني " استطيع سماع السخريه في صوته وبدى وكأنه سعيد بذلك اهم يخوضون حوارا الان !! وبالطبع لا اسمعه ،  التقطت زجاجه الماء التي كانت بجانبه وشربت منها قليلا رأيت يوري ينظر لي من زاوية عيني لكنني تظاهرت بعدم رؤيته ،  اغلقت الزجاجه باحكام ووضعتها بجانبي ذلك قبل ان الاحظ انني شربت من زجاجته الخاصه ،  تنفست الهواء البارد ضد دفئ الشمس لا باس لو فعلت ذلك صحيح نحن رفقاء ،  انتعشت حواسي مجددا للتفكير الدرامي كما ينتعش عقلي بالتذكر ........................................
Flashback:-

Queen of the Night Where stories live. Discover now