ch 7

5.1K 320 35
                                    


         بسم الله الرحمن الرحيم

" لا إله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيئ قدير "

...........................................

حريتي امتلكتها في هذه العزله اللامتناهيه
وذلك لم يكن سيئا ابدا

...........................................

عزيزتي الصغيره والضعيفه لا ترفعي سقف آمالك عاليا ، إن لم تنقذي نفسك فمن سينقذك أنتي أقوى إن آمنتي بنفسك وهذه الرحله الطويله من الالم وحيده للغايه لكن في النهاية ستكونين المنتصر الوحيد ؛ هذا ما تؤمن به المرأه القويه صاحبة الاراده الاقوى لكن حتى المرأه القويه تحتاج أن تمتد إليها بعض الأيدي للمساعده ولو كان زوجا واحدا من الايدي لا أحد يمكنه تخطي الايام وحيدا لقد خلق هذا العالم ليكون تشاركيا خلق هذا العالم لتجري فيه لاهثا ومتعب وما إن تستسلم حتى تلتقطك الايادي تحفزك للمضي  ...

" ساعدني ارجوك " نبست بها بأمل ورجاءا فاض من عينيها حتى لو تركوها الان ربما في اللحظه التي تخرج بها من الغابه ستكون امام والدها واخيها ينتظرانها هناك وليس الامر كأنها نجت من مصيبتها الان حتى لو للمجهول هي ستمضي المهم أن تبتعد قدر الامكان : ترى ما السبب خلف كل هذا الاصرار ؟!

نهض يوري سريعا مرتبكا من جثوها امامه ورفعها وهو يطمئنها " بالتاكيد...  لا تقلقي لم آتي طوال هذا الطريق راكضا لاقول لكي ' لا '   " أجلسها على الاريكه وجلس بجانبها اقدامهم تلاقت بخفه واراد التقاط يدها بين يديه ليطمئنها لكنه خشي أن يفعل فيربكها أكثر لا يزال يشعر انها لا تستلطفه '-' المسكين " أرجوك لا تؤذني ولا تدعهم يؤذونني أنا لم اتعمد القدوم لقريتكم لقد كنت اهرب فقط لكن تم الامساك بي من قبلكم و..و..حتى انني رأيت ذئابا كبيره و وضخمه تتشاجر ام امامي ل لقد كانت ضخمه ل للغايه " هي تأتأت بينما تصفهم تشعر كانها تهيئت ما ترى ولا تزال لا تصدق نفسها " لا تقلقي يمكنني مساعدتك وبالتأكيد ساحميكي لكن عليكي اخباري كيف وصلتي الى هنا إن لم تريدي بنا أذى فلن نؤذيكي بالمقابل  " هو تحدث بثقه ليوصل اليها الرساله ولتؤمن بكلماته انها بأمان " ء إذا ستحميني ولن ت  تدخلني السجن وستخرجني من هنا بعدها دون ان تاكلني الذئاب  " هي اشترطت عليه ليبتسم بخفه يبدو انها غير مدركه أنها ليست مخوله في حالتها لأن تضع شروطا " سأساعدك لكن اريد أن تخبريني ما يحصل ولما هربتي من القريه ؟ هل فعلتي شيئا ؟ " هو قال باستنكار من سؤاله  هو يعلم انها ليست ذلك النوع المؤذي من البشر " لا لم أفعل شيئا سيئا أبدا بل هم من فعلوا " هي نفت برأسها ويديها مدافعه ليبتسم براحه " اعلم ذلك لكن ما اللذي حصل ؟ ولما تبعتك الشرطه طوال الطريق ؟" كرر اسئلته مجددا فهو مجبر بتسليم التقرير للألفا ... والليله " ارجوك عليك ان تعدني بشيئ قبل أن اتحدث بأي كلمه " يوري أومئ لها مؤكدا وهمس " أعدك ؟ "هو قال ببعض الفضول لتنظر له بقوه " لا ترميني خارج القريه حتى اكون مستعده " هو ضحك في داخله على ملامح الثقه التي تحاول إظهار لكن عينيها ترمش بجنون وكأنها تندم على كل كلمه في نفس اللحظه التي تنطقها بها   ولكن المضحك اكثر هو أنه لن يرميها أبدا ..أبدا بل سيتمسك بها بأقوى ما يمالك ...

Queen of the Night Where stories live. Discover now