ch 17

4.2K 247 49
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم

¤¤اصبحنا واصبح الملك لله والحمد لله ولا إله الا الله والله اكبر ¤¤

صباح الخير ♥ ذلك الصباح المفعم بألامل والحياه وتباشير خير الاله ♥صباح الخير

◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆

!!!!!    منتصف النصف ميل    !!!!!

" أحقا ستتركني هنا " كان هذا وحده ما تفوهت به اوليفيا لتجعل يوري مرتبكا بشأن أخذها معه أو ابقاءها هنا ففي كل الاحوال هو يحتاج لاستخدام بعض قدرات دارك لايجاد المفتاح في هذه الغابه الشاسعه ...

* اسألها ان كانت تريد رؤيتي *  دارك الذي كان صامتا لفتره تحت ضغط السيطره التي يفرضها يوري عليه استطاع اخيرا التواصل مع يوري في حضرة اوليفيا ، فيوري أصبح يدفعه عن وعيه كليا  كلما كان بجانب اوليفيا لكيلا يسيطر على افعاله او يوسوس له بالافكار الجامحه مجددا لانه وبغير حياء يستمر ببث التخيلات والمشاهد لعقله ...

" اسمعي اوليفيا ..
اولا انتي متعبه لذا ارتاحي قليلا ثانيا سيكون الامر كايجاد إبره في كومة قش لذلك احتاج للتحول الى ذئبي لكي استطيع استخدام قدراته وإيجاد المفتاح بشكل أسرع ، اذا كنتي تريدين رؤيتي اتحول سأكون أكثر من سعيد لأخذك ... هممم " يوري عاد لدفع دارك تلقائيا لكنه اخذ ما قاله بعين الاعتبار و في عيني أوليفيا بدى يوري إيما غير راغب أبدا في اخذها معه ، او انه اراد استغلال ذلك بطريقه ما وهذا لم يعجبها ابدا فهو بدى كأنه يعرب عن عدم رغبته في مرافقتها بكلا الحالتين " لا بأس يمكنك الذهاب وحيدا ، اعتقدت انه يمكنني المساعده بما انني من سبب المشكله  " أوليفيا احنت راسها جانبا تخفي انزعاجها وعادت تمسد غرت شعرها لتغطي وجهها مجددا ، عندما التفتت لم تكن ترى سوى مشاهد مألوفه حتى لو كانت خارج منزلها الآمن أليس هذا ما تراه دوما !! واليس هذا هو مشهدك اليومي أوليفيا !! لا ضير من البقاء هنا والراحه قليلا خارج المنزل او داخل المنزل أليس كلاهما آمنا ...

" حسنا و لعلمك انا حقا لست منزعجا منكي الا اذا انتي كذلك " ربت على رأسها بلطف ويده الكبيره بعثت شعور مشتتا لكل الافكار السيئه التي تطفو كانزعاج على وجهها " شكرا لك حقا  وأسفه مجددا لأنني كنت غير مسؤوله " اغمضت عينيها باستمتاع بينما تتمتم بأسف شاكر !! لا تسألوني ما هذا فأوليفيا غريبه اطوار بطريقه فريده ...

" هههه لابأس .. لا بأس " يوري الذي كان مستمتعا ايضا بملاطفتها كجرو صغير  لم يشأ الانسحاب للبحث عن قطعت معدن بارده تاركا كل الدف خلفه ، تمنى لو يستطيع اخذ موافقتها لرؤيته يتحول أو لتقبل ذلك بطريقه ما " ااءنتي واثقه انكي لا تريدين رؤيتي اتحول مجددا فلقد رأيتني بالفعل ..اقصد في هيئتي الذئبيه ... سيكون الامر فقط بمثابة رؤية ك كلب كبير وسأكون موجود في الداخل " همس في  جملته كأنه لا يريد افزاعها بتلك الحقيقه ، ومع تأته واضحه شعر بالاهانه لانه يشبه ذئبه بكلب كبير ، الاكثر غرابه ان دارك لم يمانع ذلك بشده ولم يطلق سوى زمجره غاضبه من مالكه ،  فإن كان في سبيل اقناعها بتقبله يمكنه ان يصبح يرقه صغيره او مجرد علقه فالمات بالنسبه للذئاب هو شيئ مقدس ، المات هي روحهم الاخرى نصفهم الثمين وأسمى رغباتهم هي رضاه ،  ولكن لم يدرك يوري كم تخشى اوليفيا ذلك ولا كم راودتها كوابيس بشان الذئب الاسود والبني  الذين يقادان قطيعا من الذئاب ويجرون خلفها و في جميع كوابيسها ، لو كانت فقط تدرك نصف المشاعر التي تتأجج في داخلهما لأجلها ، لو تعلم فقط كم يبغيان راحتها ولو على حساب اشتعال صبرهما كفتيل الشعله ...

Queen of the Night حيث تعيش القصص. اكتشف الآن