Queen of the Night

ch 5

     السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

.
.
.

             " سبحان الله وبحمده

              سبحان الله العظيم "

الغلاف مقدمه من الغاليه :
zahrazira1098

شكرا لكي مجددا ♥♥♥ ادعموها يا رفاق هههه كانت رائعه وصبورة وابدعت حقا  ★★★★

..........................................

في مخفر الشرطه وتحديدا في غرفة المأمور كانت اوليفيا تسرد له كل ما حصل لها حتى الان أخبرته بالحقيقه لأنها الطريق الاقصر نحو الصواب دون استثناء كل الطرق طويله الا طريق الصدق فهو يختصر المسافه الطويل التي بلا داعي ...

كانت تسرد بعاطفة فتاه صغيره اهملها والدها لكنها لم تذكر ابدا امرا كالتعنيف والاستهزاء النفسي ولم تذكر مثلا انها تملك مرضا بالقلب ووجودها معهم يقتلها ببطئ يديها كانت تستمر في التحرك بهمجيه  وعينيها ذرفت الدموع بخفه لكنها كانت صامده تعلم انها الان عليها ايجاد شخص يقف بجانبها شخص يحميها مما لا تستطيع حمايه نفسها منه ..

لم يكن المأمور متفهما تماما لما سمع وكان يريدها ان تحل الامر مع عائلتها وهو الامر الذي رفضته اوليفيا بشده " مستحيل أن أفعل ذلك سيدي المامور اخبرتك انهم لا يهتمون بأي مما سأقوله انا اصبحت في الخامسه والعشرين واريد ان اعيش حياتي لوحدي ارجوك اعتقلهم سأرفع ضدهم شكوى انا مواطنه واريد ذلك الان " هي قالت ببعض الغضب من عدم تفهمه لكنه رفض ذلك متجاوزا البروتوكول   فقد كان المامور رجلا تقليديا من قريه طيبه لم يصدق أن ما تحادثه به اوليفيا حقيقي تماما حتى مع كونها بالغه هو اعتقد انها تتصرف كالمراهقين فقط ...

" سوف أطلب من ويل جلبهم لهنا لتتفقو معا إذا لم تتوصلوا لاتفاق سأخرجهم من القريه فقط حسنا " هو حاول ان يكون متفهما لأوليفيا التي تكاد تنهار من توترها أمامه ولكنه لا يزال يعتقد انه الخيار الافضل لها وهي  كانت تعلم ان مواجهت والدها واخيها اشد رهبه في نفسها من التواجد في قعر الجحيم واستمرت بالرفض بشده ولكن المامور أبى اخراجها من المخفر حتى يأتو مع الغاما ويل ويحلو مشاكلهم العائليه ...

لأول مره كرهت اوليفيا انها قالت الصدق وانها لم تكذب  ارادت بصدق لو تعود بالزمن ولا تاتي هنا تمنت وتمت ولكنها تعلم ان 'لو ' ليست خيارا قد يحل شيئا هنا ، المامور تركها خارجا  واتصل بالغاما ويل ليخبره بما علم من أوليفيا والذي كانت متفهما اكثر بخصوص ذلك فوالدها واخيها لم يبدو نوعا من الرجال الصالحين نسبتا لكلامهم المسموم الذي يرمونها به في غيبها وقبل لقاءها حتى ، كانت مراقبتهم قد وضعته في الصوره اكثر من المأمور والذي عرض عليه جمعهم لحل الخلافات العائليه بنيه صالحه ولكن ويل كان مترددا بذلك ...