Queen of the Night

ch 10

بسم الله الرحمن الرحيم

.
.
.

" إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما "
.
.
.

بارت الجفاف العاطفي ♥♥ اللي عمرها ما سمعت كلمه حلوه لا تقرا البارت '~'
.
.
.
.

حتى لو كان من آداب المآئدن أن لا كلام على طاولة العشاء يجب ان يسن شخص ما قانونا يمنع القتال على طاولة العشاء او اذا اردناها ببساطه على آداب المائده أن تنص على الا يقتل احدهم الاخرين بنظراته او بيديه ؛ اليس هذا من التهذيب ايضا !!

اوليفيا ويوري كلاهما تمنيا ان يتوقف اندرو في الحال يصمت او يصاب بالشلل ، ربما لو تنشق الارض وتبتلعه كان ليكون ذلك مقبولا ايضا " الم .. تخبرها .. بعد ؟ " جزء اندرو كلماته بينما ينطقها للمره الثانيه بتحذير كي لا يكذب عليه ويوري فقط يغمض عينيه بقلة حيله و يرفع راسه للأعلى باستسلام " لقد كذبت علي ؟ كذبت على ألفاك " اندرو ضرب الطاوله وكلا من اكوا واوليفيا انتفضتا بفزع " اندرو اهدئ لقد كان سيخبرها اليوم في الاجازه " اكوا حاولت تهدأته بينما تمسك يده وتقبضها بقوه ثم تمسح عليها لتهدأته " تخبرني بماذا " اوليفيا نظرت ليوري ببعض التوتر بينم تنظر لاندرو بمثلها والذي بالكاد يهدأ مع لمسات اكوا " ليس شيئا مهما لتعرفيه الان " يوري تمتم بينما ياخذها يدها هي الاخرى في يده ويقبض عليها بقوه كانه مستعد لأي حركه " هل بدت اوامري غير واضحه ايها البيتا ! ام انك فقط تحب عصياني ؟ انت تعلم انني لن اتهاون في جعلها وجبة عشاء ألذ من هذه بكثير ، فما الغير مهم !! آه " اندرو امال رأسه بابتسامه غاضبه وخبيثه بينما يقلب طبقه رأسا على عقب ويلطخ الطاوله بالطعام ويوري فقط ابتلع يحاول التماسك والهدوء " ارجوك الفا صدقني.. لقد كنت ساخبرها اليوم في اجازتي ، هي استيقظت متاخره ولم اجد الوقت للتحدث قبل قدومكم لاننا انشغلنا في اعداد الطعام كنت ساخبرها بكل شيئ بعد الغداء اقسم لو لم تاتو لاخبرتها بذلك ابكر حتى " يوري دافع واوليفيا فقط بقيت هادئه تشاهد ما يجري بتعجب ، تعلم ان الامر يخصها وهذا جعلها اشد ارتباكا وترقب كانت تستمع لكل ما يقولون وتركز في سيد القريه الغاضب الذي يدعوه يروري بالفا !! هناك شيئ يجد يوري صعوبة في قوله وهذا واضح و ليس مريحا ابدا " اخبرها الان .. اريد سماع ذلك وانا هنا واريد سماع اجابتها ايضا وانا هنا " اندرو زمجر بكلمته الاخيره وحدق بهما بغضب ثم نهض ليقع كرسيه ويتجه نحو الارائك يسحب اكوا معه " احضرها حالا " اندرو اشار لاوليفيا التي ارتجفت في مكانها وقبضت على يد يوري هي الاخرى بقوه " ماذا يريد هذا " هياشارت باصبعها نحو اندرو و صرخت بهمس في وجه يوري وعينيها تحدقان اتجاهه واتجاه اندرو الذي حالما اختفى عن مرآهم وجلس على الارائك هي حركت وعيها " اهدئي اهدئي لا حاجه للقلق انه شيئ بسيط يخص القريه كنت سأخبرك به لاحقا لكنني خشيت انكي ستخافين وتهربين خشيت ان تكرهي المكان وتكرهيني ايضا لذا اردتك ان تتعرفي علي جيدا قبل ان تحكمي علي لشيئ ليس بيدي " يوري امسكها من كتفيها بينما يهزها لتهدأ وكان يبادل وزنه بين قدميه بتوتر شديد " ما كنت لاحكم عليك من طبيعة المكان الذي تعيش عليه لكن ما كان عليك اخفاء عني اي شيء كان عليك ان تكون صادقا معي انظر كم هو غاضب منا الان " اوليفيا نظرت لجهة غرفه المعيشه ثم له وشعرها كان مثارا مثلها فتقافز معها بلا ان يهدأ لقد كانت متوتره للغايه وذلك السر الذي لم يخبرها به ماذا يفترض ان يكون !! هل حقا اخطأت في البقاء هنا !!