ch 24

3.3K 258 385
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم

.
.

(( اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ، وبك منك ، لا احصي ثناءا عليك ؛ انت كما اثنيت على نفسك ))
.
.

إن كان موقفا صعبا بالنسبه الي ، فهو اصعب بالنسبه لك

.
.

مدلعكم اليوم >~< لا تخرجو قبل ان تضعو لي عشرون قبله ♥ احبكم واسفه لاجلكم

◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆

كان موقفا مربكا لا تحسد عليه ، لم تلاحظ كيف انها لم تبدي تفاجئا حقيقيا حينما سمعت بموت الشامان ، بماذا ستخبر يوري الان ؟ كيف ستخبره بما جرى ؟ ايمكنها ذلك حقا ،   ويوري الذي ألح بمعرفة الاجابه ايجب ان تكون صادقه معه هذه المره !

" اجل كنت " اغمضت عينيها بينما تنكمش على نفسها في حظنه ، خائفه قليلا ان يوري الذي تعرفه سيكون غاضبا هذه المره لانه حقا امر يستحق الغضب لأجله
" كيف "  صوته كان هادئا لم يعجبها ذلك ، أهو هدوء ما قبل العاصفه  اهو غاضب وفقط يحتفظ بكل ذلك في داخله " ت تعلم عدما اضعنا المفتاح لقد قابلت في الغابه العرافه اخت........." قصت اوليفيا القصه كامله ، حاولت ان تكون صادقه بقدر الامكان حتى لو كانت هي نفسها لم تصدق كيف مرت بذلك لكن الشامان التي اعطتها نبذه عن العالم الواسع للسحر والسحره من قبل وعن الامور التي لن تتوقعها ابدى التي ستحدث بحركة يد واحده من قبل احدى الساحرات المبتدئات فقط جعلتها اكثر تقبلا لحقيقه كون ما رأته ليس وهما من رأسها ....

يوري بالفعل سمع القصه منها حينما لم تكن واعيه تماما لما تقوله لكن الامر مختلف تماما الان  بل يبدو وكأن يسمعها للمره الاولى يسمع قصه مختلفه بالتفصيل تخبره بشعورها بمخاوفها في ذلك الوقت وبكل تساؤلاتها واندهاشها ، هو فجأه لم يعد مصدوما من رد فعلها عندما وجدها تصرخ ، فبالنسبه لفتاه بشريه بلا معرفه او تجربه بهكذا عوالم بهكذا قسوه هي تقريبا كادت تتحطم لصدمتها ...

يوري ضمها اليه اكثر يحكم على عناقها " أنا آسف حقا ..لانني لم اكن بجانبك لاني تركتك تواجهين ذلك وحيده لكن كيف امكنكي ان تكتمي ذلك حتى الان كيف امكنك الا تخبريني بما حصل  " جبهته ضد كتفها وعينيه مغمضه تأسر الضوء المشع لهاله دارك كان غاضبا منها هذه المره ، اتقلل من رجولته ؟ الا يشعرها بالامان ؟ حينما تحدثا بالامس قبل الخروج لما لم تخبره عن هذه القصه لما عادت للماضي ولم تقل شيئا عن جروح الحاضر  " لا .. لم يكن ذلك من مسؤوليتك كان ذلك خطئي انا احصد ما زرعت انا من ورط نفسه بهذه المشكله كما انني كنت خائفه من اخبارك لم اكن افهم ما مررت به ليس حتى اليوم  " وجدت اوليفيا نفسها تنفي بقوه بينما تزرع يديها في خصلات شعره الحريريه بوضعيه غير مريحه لها تماما لكن ما ان اندست يدها في الخصلات التي تحركت تدغدغ اصابعها الواهنه هي اغمضت عينيها لشعورها بنفس الحلاوه تندفع الى روحها  " لم يكن علي تركك هناك ، لم احميك بشكل جيد   " تحدث بهمس حاني يشعر بالراحه تخترق كل غضبه ومخاوفه وكل المشاعر السيئه تتلاشى كما التبخر

Queen of the Night Where stories live. Discover now