ch 23

3.1K 220 64
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.

◆◆◆وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا جميلا ◆◆◆

...
..
.
قبل ما تدخل تقرأ :

1_اغسل يديك لعشرين ثانيه

2_قبل رأسك والدتك الشريفه القائمه على اطعامك وسقايتك والاعتناء بك

.
.
.

كل محاولات التخفي
..
لن تجدي نفعا
..
فلدواخلنا المهزومه
..
رائحه يشمها الجميع
..

اقتباس من قلم المذهله :-
@b_cofee

◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆◆

في الحديقه الملوكيه الغناء بالازهار الملونه ، قطعه من الجنه وضعة في هذا البستان زاهي الالوان ، الزهور الصفراء الصغيره والحمراء التي تتفتح بخيلاء وجمال الابيض والازرق والبرتقالي وحتى الاسود ، لقد كانت تحفه فنيه عريقه لن تجدها الا في قصر الملوك والامراء " لقد كانت والدتي تحب زراعة الازهار وهي من انشأت هذه الحديقه " الالفا تشارلوك تحدث برضى بينما يرتشف من كوبه الخزفي التقليدي يحاولون جعل اوليفيا تتعلق بالمكان اكثر لتسترخي وتظهر الوانها أهي زهره زاهيه اللون طيبة الرائحة ام زهره شائكه تخبئ في داخلها الشر وتترصد بما حولها " كانت اللونا مهووسه بهذا حقا " أليكس اضاف بجانبه وبدى عليه سمات الهدوء بعد قضاء الكثير من الوقت في التشاجر مع يوري والترويح عن نفسيته " اللونا كانت رائعه في كل شيئ لطالما كانت اهتماماتها مختلفه " يوري اضاف ايضا وهو ينفث هواءا ساخنا من شفتيه الثخينه ويعيد كأسه ليطرق بخفه على الطاوله الزجاجيه منتصف الحديقه وكأنه يطلب انتباه اوليفيا الشارده " هل تملكين اي اهتمامات خاصه اوليفيا ؟ " يوري حاول اخراجها من الشرود في الحديقه الساحره بعدما اشار به تشارلوك بفعل شيئ ما لكن اوليفيا بدت كانها لم تسمع شيئا
" اوليفيا ! " صوته علا بخفه ليوقظها ولا يفزعها ونجح بذلك حينما التفتت اليه ورمشت بخفه مرارا جاعلته يبتسم للطافتها " كنت اتسائل هل تملكين اهتمامات تجعلكي مهووسه ..مثل اللونا " يوري وجه اليها سؤالا من دافع الفضول لبدأ النقاش جعلها تمسك بكأسها هي الاخرى بين يديها بينما تفكر لبرهه ..

" العزف والقراءه وحاليا اجدني احب متابعة الافلام " كانت صريحه حينما قالت ذلك وضحكت على اهتمامها الجديد بخفه بينما يوري يرفع حاجبا بابتسامه " هل تجيدين العزف اوليفيا ؟" صاحب الشعر الاشقر او ما يدعى بالبيتا أليكس سألها بفضول لتومئ بحرج فخور وتنظر ليوري بنصف نظره " على ماذا تعزفين " سأل اليكس مجددا مع نظره فضوليه فهذه الجلسه ممله بالنسبه له ورغم انه يعرف الكثير عنها عبر بحثه هو يريد ان يستمع الى ذلك منها والا مالا يستطيع معرفته سوى منها " انا معلمة موسيقي اجيد العزف على الكثير من الآلات " ابتسمت بوسع وأعادت خصلات شعرها الرماديه لخلف اذنها " بالتأكيد هناك آله تحبين العزف عليها أكثر من الاخريات أو تجيدين العزف عليها أكثر لا يمكن للمرأ ان يكون بارعا في كل شيء " شعره الاشقر بدى كما لو انه يقفز اثناء حديثه الانفعالي ، كتفيه المتهدلان يرتفعان رويدا رويدا كما لو كان بحاجه لتغذية لسانه بالاحاديث واوليفيا شعرت بانه من اللطيف تبادل الاحاديث معه فذلك يشعرها بالحنين لشيئ ما تقريبا ل ديلن " ربما .. الناي و ..ربما الكمان " اوليفيا اجابت بعدما فكرت قليلا وهي تضع اصبعها اسفل شفتها كعلامه للتفكير ...

Queen of the Night حيث تعيش القصص. اكتشف الآن